منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48174
العمر : 71

إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات Empty
مُساهمةموضوع: إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات   إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات Emptyالسبت 30 ديسمبر 2017, 7:24 am

إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات Untitl56

إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات

فضيلة الدكتور: أحمد مصطفى متولي

غفر الله له ولوالديه وللمسلمين


مُقدِّمَـــــــةٌ:

الحمدُ لله معطي الجزيلَ لِمَنْ أطاعه ورَجَاه، وشديد العقاب لمن أعرضَ عن ذكره وعصاه، اجْتَبَى من شاء بفضلِهِ فقرَّبَه وأدْناه، وأبْعَدَ مَنْ شاء بعَدْلِه فولاَّه وما تَولاَّه، أنْزَل القرآنَ رحمةً للعالمين فمنْ تمسَّك به نال منَاه، ومنْ تعدّى حدوده خسِر دينَه ودنياه، أحْمدُه على ما تفضَّل به من الإِحسانِ وأعطاه، وأشْكره على نِعمهِ وما أجْدَرَ الشاكرَ بالمزيدِ وأوْلاه، وأشهد أنْ لا إِله إلاَّ الله وحده لا شريك له المتعالي عن النُّظَراءِ والأشْباه، وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه الَّذِي اختاره واصْطفاه، صلَّى الله عليه وعلى آلِهِ وأصحابه والتابعينَ لهم بإِحسانٍ ما انْشقَّ الصبحُ وأشْرقَ ضِياه، وسلَّم تسليماً.


وبعدُ، فهذه جُملَةٌ من الأدعِيَةِ والأّذْكَار، الصَّحِيحَةِ المَأْثُورَةِ عَنْ النَّبيِّ المُخْتَار، لَعلَّ إخوتي الأخْيَارَ أن يَلْتَزِمُوا بها في صَلَوَاتِهِم بالليلِ والنَّهَارِ، عسَى العَزِيزُ الغَفَّارُ أن يَغْفِرَ لنا ولهم الذُّنوبَ والأوزار، وأن يُجيرَنَا وإيَّاهُم من عَذَابِ النَّار، وأن يرزقنا وإيَّاهُم رِفْقَةَ النَّبيِّ المُخْتَار، غَداً في دَارِ القرار.

*****

إِتْحَافُ السَّادَاتِ بِصَحِيحِ أَذْكَارِ الصَّلَوَاتِ

التسميةُ على الوضوء:

فَعَنْ أبي هريرةَ -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قالَ: قالَ رسولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لا صَلاةَ لِمَنْ لا وُضُوءَ لهُ, وَلا وُضُوءُ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عَليْهِ"


دعاءُ المشى إلى المسجد:

اللهُمَّ اجعل في قلبي نوراً, وفي بصري نوراً, وفي سمعي نوراً, وعن يميني نوراً, وعن يساري نوراً, وفوقي نوراً, وتحتي نوراً, وأمامي نوراً, وخلفي نوراً, وعظِّمْ لي نوراً.


فَعَنْ ابن عباس -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قـال: فأتاه بلالاً فآذنه بالصـلاة فقـام ولم يتوضأ وكان في دعائه: "اللهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا".


دعاءُ دخولِ المسجدِ:

- أعُوذُ باللهِ العَظِيمِ وبِوجْهِهِ الكَرِيمِ, وسُلطَانِهِ القَدِيمِ, مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ


- بسمِ اللهِ والصلاة والسَّلام على رسولِ اللهِ, اللَّهُمَّ افتح لي أبوابَ رحمتِكَ.


فَعَنْ عبد لله بن عمرو -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- مَا عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنّهُ كانَ إذَا دَخَلَ المسجد, قالَ: "أعُوذُ باللهِ العَظِيمِ وبِوجْهِهِ الكَرِيمِ, وسُلطَانِهِ القَدِيمِ, مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ"قالَ: "فإذَا قَالَ ذَلِكَ, قالَ الشَّيْطَانُ: حُفِظَ مِنَّي سَائِرَ اليوْمِ".


وعن فاطمة بنْتِ رسولِ الله -رَضِىَ اللهُ عَنْهَا- قالت: كانَ رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا دخلَ المسجدَ يقولُ: "بسمِ اللهِ والصلاة والسَّلام على رسولِ اللهِ, اللَّهُمَّ افتح لي أبوابَ رحمتِكَ".


دُعَاءُ الخروجِ منِ المسجدِ:

بسمِ اللهِ والصلاة والسَّلام على رسولِ اللهِ, اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِك, اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ:


فَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلَّم- قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلَّم- إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ وَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ, وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ".


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ".


وعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، أَو عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ".

 

الذكر عند سماع المؤذن:

- تَرْدِيدُ الأَذَانِ.


- قَوْلُ: "أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ"حين يتشهَّدُ المؤذنُ.


- قَوْلُ: "اللهم صلّ على محمد على وآل محمد, وبارك على محمد وعلى آل محمد, كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم, إنك حميد مجيد, اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ" بَعْدَ انتِهَاءِ الأَذَانِ.


فَعَنْ أبي سعيد -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إذا سَمِعْتُمُ النَّداءَ فقولوا مثلَ ما يقولُ المؤذنُ".


وعَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: اللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, فَقَالَ أَحَدُكُمْ: اللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ, فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ, فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ, ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَلَاةِ, فَقَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ, ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ, فَقَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ, ثُمَّ قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, فَقَالَ: اللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, ثُمَّ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ, فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ, مِنْ قَلْبِهِ, دَخَلَ الْجَنَّةَ".


وعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ».


وعَنْ عبد الله بن عمرو -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أنه سمع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ،  فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا لِيَ الوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، وَمَنْ سَأَلَ لِيَ الوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ».


وعَنْ جابر -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ".


الدعاءُ بين الأذان والإقامة:

فَعَنْ سهل بن سعد -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال: قال رسول الله  -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: سَاعَتَانِ تُفْتَحُ فيهُمَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَقَلَّ دَاعٍ تُرَدُّ عَلَيْهِ دَعْوَتُهُ، حَضْرَةُ النِّدَاءِ بالصَّلاَةِ، وَالصَّفُّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"..


وعَنْ أنس بن مالك -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "الدَّعَاءُ لا يُردُّ بينَ الأذانِ والإقَامِة".


الدعاءُ عند سماع الإقامة:

قال الشيخ  الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:

وعلى من يسمع الإقامة مثل ما على من سمع الأذان من الإجابة, والصلاة على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-  وطلب الوسيلة له, وذلك لعموم قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَمَا يَقُولُ» ولأن الإقامةَ أذانٌ لغة, وكذلك شرعاً لقوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-"بين كل أذانين صلاة"يعني أذاناً وإقامة.أهـ 


وقال الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:

والمستحب أن يقول كما يقول المقيم: "قد قامت الصلاة"لعموم قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَمَا يَقُولُ، وتخصيصه بحديث أن بلالاً -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أخذ في الإقامة فلما قال: قد قامت الصلاة, قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أقامها الله وأدامها"لا يجوز لأنه حـديث واهٍ, وقد ضعفه النووي والعسقلاني وغيرهم.أهـ 


التكبيرُ للصلاة:

كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-  يستفتح الصلاة بقوله: "الله أكبر".


و"كان  يرفع صوته بالتكبير حتى يُسمِعَ من خلفه".


و"كان إذا مرض, رفع أبو بكر صوته يبلّغ الناسَ تكبيره -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-".


وكان يقول: "إذا قال الإمام: الله أكبر, فقولوا: الله أكبر".

 

أَدْعِيَةُ استفتاحِ الصلاةِ:

- "اللَّهُمَّ باعِدْ بَينِي وبينَ خَطايَايَ كَماَ باعَدْتَ بيْن المشرِق والمغرِبِ, اللهــمَّ نَقِّني مِنْ خَطايَاي كَماَ يُنَقَّى الثـَّوبُ الأبيضُ مـِنَ الدَّنَسِ, اللهمَّ اغْسلْنِي مِنْ خطايَايَ بالثَّلجِ والماءِ والبردِ".


- "الله أكبرُ كبيراً, والحمدُ الله كَثيراً, وسُبحانَ الله بُكْرَةً وأصيلاً, (ثلاثاً), أعوذُ بالله مِن الشَّيطانِ الرَّجيـمِ, مِـن نَفْخِهِ ونَفْثِهِ وهَمْزِهِ".


- "سُبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ, وتبارَكَ اسمُكَ, وتعالى جَدُّكَ, ولا إلهَ غيرُكَ" ويزيد في صلاة الليل: "لا إلهَ إلا الله, ( ثلاثاً) الله أكبُر كبيراً, (ثلاثاً).


- "الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ".


- "وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ, إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ, لَا شَرِيكَ لَهُ, وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ, اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ, لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ, سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ, أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ, ظَلَمْتُ نَفْسِي, وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي, فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا, إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ, وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ, لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ, وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا, لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ, لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ, وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ, وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ, وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ, تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ, أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ".


- "اللَّهُمَّ ربَّ جِبرِيلَ وميكَائِيلَ وإسرافِيل فَاطِرَ السَّماوَاتِ والأرضِ, عَالِمَ الغَيبِ والشَّهادَةِ أنتَ تحكُمُ بينَ عبادِكَ فيمَا كانُوا فيهِ يختَلِفُونَ, اهْدِنِي لما اختُلِفَ فِيهِ مِنَ الحقِّ بِإِذْنِكَ, إنَّكَ تَهدِي مَنْ تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُستقِيمٍ".


- "اللَّهُمَّ لكَ الحمْدُ, أنتَ نورُ السَّماواتِ والأرضِ ومَن فيهنَّ, ولكَ الحمْدُ, أنتَ قيَّامُ السَّماواتِ والأرضِ, ومَن فيهِنَّ, ولكَ الحمدُ, أنتَ ربُّ السَّماواتِ والأرضِ, ومَن فيهنَّ, ولكَ الحمدُ, أنتَ الحقُّ, ووعْدُكَ الحقُّ, وقولُكَ الحقَّ, ولقاؤكَ حقُّ, والجنَّةُ حقُّ, والنّارُ حقُّ, والنبيونَ حق,ُّ ومحمَّد حقُّ, والساعَة حـقُّ.


- اللهمَّ لَكَ أسلَمْتَ, وبكَ آمَنْتُ, وعليكَ توكَّلْتُ, وإليكَ أنَبْتُ, وبكَ خاصَمْتُ, وإليكَ حاكَمْتُ, فاغفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ, وما أسرَرْتُ وما أعلنت,ُ أنْتَ إلهي, لا إلهَ إلا أنتَ".


- كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يكبرُ عشراً, ويحمدُ عشراً, ويسبحُ عشراً, ويهللُ عشراً, ويستغفرُ عشراً, ويقول: "اللهمَّ اغفِرْ لي واهدنِي وارزُقني وعافني" عشراً ويقول: "اللَّهُمَّ إني أعوذُ بكَ مِن الضيقِ يومَ الحساب" عشراً. 


-  كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يكبرُ عشراً, ويحمدُ عشراً, ويقول: "سُبْحَانَ الله وبِحَمْدِهِ"عَشْراً, وقالَ: "سُبحَانَ الملِكِ القُدُّسِ" عَشْراً, واستغفَرَ عَشْراً, وهلَّلَ عَشراً ثمَّ يقول: "اللَّهُمَّ إنَّي أعُوذُ بِكَ مِنْ ضيقِ الدُّنيا, وضيقِ يَومِ القيامةِ" عَشْراً ثمَّ يفتتح الصلاة.


- "اللهُ أكبرُ ثلاثاً ذو الملكوتِ والجبروتِ والكبرياءِ والعظمة".


كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا استفتح الصلاة سكت هُنَيَّهة قبل أن يقرأ, فقال أبو هريرة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ-: يا رسول الله بأبي وأمي أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال أقول: "اللَّهُمَّ باعِدْ بَينِي وبينَ خَطايَايَ كَماَ باعَدْتَ بيْن المشرِق والمغرِبِ, اللهمَّ نَقِّني مِنْ خَطايَاي كَماَ يُنَقَّى الثـَّوبُ الأبيضُ مـِنَ الدَّنَسِ, اللهمَّ اغْسلْنِي مِنْ خطايَايَ بالثَّلجِ والماءِ والبردِ".


قال الشيخ الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:

وكان يقوله في الفرض.أهـ


وعن جُبَيرْ بنِ مُطْعِم -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أنّه رأى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصلِّي صلاةً قال: "الله أكبرُ كبيراً, والحمدُ الله كَثيراً, وسُبحانَ الله بُكْرَةً وأصيلاً, (ثلاثاً), أعوذُ بالله مِن الشَّيطانِ الرَّجيـمِ, مِـن نَفْخِهِ ونَفْثِهِ وهَمْزِهِ".


وعن عائشة وأبي سعيد -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- وغيرهما أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كـان إذا افتتحَ الصَّلاةَ قالَ: "سُبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ, وتبارَكَ اسمُكَ, وتعالى جَدُّكَ, ولا إلهَ غيرُكَ" ويزيد في صلاة الليل: "لا إلهَ إلا الله, (ثلاثاً) الله أكبُر كبيراً, (ثلاثاً)".


"الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ" استفتح به رجل آخر فقال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا".


وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلَّم- إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ, إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ, لَا شَرِيكَ لَهُ, وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ, اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ, لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ, سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ, أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ, ظَلَمْتُ نَفْسِي, وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي, فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا, إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ, وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ, لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ, وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا, لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ, لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ, وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ, وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ, وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ, تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ, أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ".


قال الشيخ الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:

كان يقوله في الفرض والنفل.أهـ.


كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يفتَتحَ صَلاتَه,ُ إذا قام من الليل: "اللَّهُمَّ ربَّ جِبرِيلَ وميكَائِيلَ وإسرافِيل فَاطِرَ السَّماوَاتِ والأرضِ, عَالِمَ الغَيبِ والشَّهادَةِ أنتَ تحكُمُ بينَ عبادِكَ فيمَا كانُوا فيهِ يختَلِفُونَ, اهْدِنِي لما اختُلِفَ فِيهِ مِنَ الحقِّ بِإِذْنِكَ, إنَّكَ تَهدِي مَنْ تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُستقِيمٍ".


كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول إذا قامَ إلى الصلاةِ من جوفِ الليل: "اللَّهُمَّ لكَ الحمْدُ, أنتَ نورُ السَّماواتِ والأرضِ ومَن فيهنَّ, ولكَ الحمْدُ, أنتَ قيَّامُ السَّماواتِ والأرضِ, ومَن فيهِنَّ, ولكَ الحمدُ, أنتَ ربُّ السَّماواتِ والأرضِ, ومَن فيهنَّ, ولكَ الحمدُ, أنتَ الحقُّ, ووعْدُكَ الحقُّ, وقولُكَ الحقَّ, ولقاؤكَ حقُّ, والجنَّةُ حقُّ, والنّارُ حقُّ, والنبيونَ حق,ُّ ومحمَّد حقُّ, والساعَة حـقُّ.


اللهمَّ لَكَ أسلَمْتَ, وبكَ آمَنْتُ, وعليكَ توكَّلْتُ, وإليكَ أنَبْتُ, وبكَ خاصَمْتُ, وإليكَ حاكَمْتُ, فاغفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ, وما أسرَرْتُ وما أعلنت,ُ أنْتَ إلهي, لا إلهَ إلا أنتَ".


كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يكبرُ عشراً, ويحمدُ عشراً, ويسبحُ عشراً, ويهللُ عشراً, ويستغفرُ عشراً, ويقول: "اللهمَّ اغفِرْ لي واهدنِي وارزُقني وعافني"عشراً ويقول: "اللَّهُمَّ إني أعوذُ بكَ مِن الضيقِ يومَ الحساب" عشراً.


عن شَرِيقٍ الهوزَنِي قال:

دخلْتُ على عائِشَةَ رضي الله عنها فسألْتُها بِمَ كانَ رسولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يفتتحُ إذا هَبَّ مِنَ اللَّيلِ؟ فقالَتْ: لقَدْ سَألْتَني عن شَيءٍ ما سَألَني عنهُ أحَدٌ قبْلَكَ! كانَ إذا هَبَّ منَ اللَّيـلِ, كَبَّرَ عشراً, وحَمَدَ عَشْراً, وقالَ: "سُبْحَانَ الله وبِحَمْدِهِ" عَشْراً, وقالَ: "سُبحَانَ الملِكِ القُدُّسِ" عَشْراً, واستغفَرَ عَشْراً, وهلَّلَ عَشراً ثمَّ قالَ: "اللَّهُمَّ إنَّي أعُوذُ بِكَ مِنْ ضيقِ الدُّنيا, وضيقِ يَومِ القيامةِ" عَشْراً ثمَّ يفتتح الصلاة.


"اللهُ أكبرُ ثلاثاً ذو الملكوتِ والجبروتِ والكبرياءِ والعظمة".


الاستعاذةُ قبلَ القراءةِ:

-"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه".


-"أعوذ بالله السميع العليـم من الشيطان الرجيـم من همزه ونفخه ونفثه".


-"أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم".


قال الشيخ  الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:

ثم كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يستعيذ بالله تعالى فيقول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه".


وكان -أحياناً- يزيد فيها فيقول: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه".


أو يقول: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم".


ثم يقرأ: "بسم الله الرحمن الرحيم" ولا يجهر بها.أهـ


الاستعاذةُ والتَّفْلُ في الصلاةِ لدفعِ الوَسْوَسَةِ:

عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ, إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ: خِنْزَبٌ, فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْهُ, وَاتْفُلْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلَاثًا", قَالَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ, فَأَذْهَبَهُ اللهُ عَنِّي.


ركنيةُ "الفاتحة":

قال الشيخ الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:

وكان يعظم من شأن هذه السورة فكان يقول: "لا صلاة لِمَنْ لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فصاعداً".


وفي لفظ:

"لا تجزي صلاة لا يقرأ الرجل فيها بفاتحة الكتاب".


وتارة يقول:

"مَنْ صلّى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج هي خداج هي خداج غير تمام".



إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات 2013_110


عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الأربعاء 09 أغسطس 2023, 11:59 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48174
العمر : 71

إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات Empty
مُساهمةموضوع: رد: إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات   إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات Emptyالسبت 30 ديسمبر 2017, 8:03 am

إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات Images?q=tbn:ANd9GcRhdsQSofdM7kEH3NOc_S0FfQrld9kF4KyxCEUhs6gbciDQfZAM

صفةُ قراءةِ "الفاتحة":
عن أم سلمة رَضِىَ اللهُ عَنْهَا أنها ذكرت قراءة رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "بسم الله الرحمنِ الرحيمِ * الحمدُ لله ربِّ العالمين * الرحمنِ الرحيمِ * مَلِكِ يومِ الدينِ" يُقَطَّعُ قِراءتَه آية.. آية.

قال الشيخ الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:
ثم يقرأ "الفاتحة" ويقطعها آية آية: "بسم الله الرحمن الرحيم" ثم يقف, ثم يقول: "الحمد لله رب العالمين" ثم يقف, ثم يقول: "الرحمن الرحيم" ثم يقف ثم يقول: "مالكِ يومِ الدين" وهكذا إلى آخر السورة, وكذلك كانت قراءته كلها, يقف على رؤوس الآي ولا يصلها بما بعدها.

وكان تارة يقرؤها:
"مَلِكِ يوم الدين" وهذه القراءة متواترة كالأولى مالك.أهـ

ما يقول مَنْ لم يستطع قراءة "الفاتحة":
قال الشيخ الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:
قال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِمَنْ لم يستطع حفظها: "قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكـبر ولا حول ولا قوة إلا بالله".

وقال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- للمُسِيءِ صلاته:
"فإن كان معك قرآن فاقرأ به وإلا فاحمد الله وكبره وهلله".

قولُ"آمين"خلف الأمام:
فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ: آمِين، وَقاَلتِ المَلاَئِكَةُ فِي السَّمَاءِ: آمِين، فَوَافَقَتْ إحْدَاهُمَا الأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

وفي رواية للبخاري:
"إذا قال أحدُكم: (آمين) وقالت الملائكةُ في السماءِ: (آمين) فوافقت إحداهما الأخرى, غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه".

الجهرُ  بـ"آمين":
عن ابن جريج عن عطاء, قال ويعني ابن جريج, قلت له: أكان ابن الزبير يؤمن على أثر أم القرآن؟ قال: نعم, ويؤمن من وراءه حتى أن للمسجد للجة, ثم قال: إنما آمين دعاء".

قال الشيخ الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:
ثبت هذا الأثر عن ابن الزبير, وقد صح نحوه عن أبي هريرة فقال: أبي رافع أن أبا هريرة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- كان يؤذن لمروان بن الحكم, فاشترط أن لا يسبقه بـ "الضَّالّين"حتى يعلم أنه دخل الصف, وكان إذا قال مروان: "ولا الضَّالين" قال أبو هريرة (آمين) يمد بها صوته, وقال: إذا وافق تأمين أهل الأرض أهل السماء غُفِرَ لهم.

وقال الشيخ الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:
تأمين المُقتدين وراء الإمام يكون جهراً ومقروناً مع تأمين الإمام لا يسبقونه.

الذِّكرُ أثناءَ القراءةِ:
عن ابن عباس أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا قرأ: "سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأعلى" قـال: "سبـحان ربي الأعـلى".

وعن موسى بن أبي عائشة قال:
كان رجل يصلي فوق بيته, وكان إذا قرأ: "أليس ذلك بقادر على أن يُحْيَيَ الموتى" قال: سبحانك فَبَلَى! فسألوه عن ذلك؟ فقال: سمعته من رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

قال الشيخ الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: 
وهو مطلق فيشمل القراءة في الصلاة وخارجها, والنافلة والفريضة. أهـ

وعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ:
صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةً فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ، فَقُلْتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ، فَمَضَى، فَقُلْتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَتَيْنِ، فَمَضَى، فَقُلْتُ: يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ، فَمَضَى، فَافْتَتَحَ النِّسَاءَ، فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ، وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ»، فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» فَكَانَ قِيَامُهُ قَرِيبًا مِنْ رُكُوعِهِ، ثُمَّ سَجَدَ فَجَعَلَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى»، فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ رُكُوعِهِ.

الفتحُ على الإمام:
سنَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الفتح على الإمام إذا لُبِّسَتْ عليه القراءةُ, فَعَنْ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: "صَلَّى رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلَّم- صَلَاةً يَقْرَأَ فِيهَا, فَالْتُبِسَ عَلَيْهِ, فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: أَصَلَّيْتَ مَعَنَا؟"، قَالَ: نَعَمْ, قَالَ: "فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تَفْتَحَ عَلَيَّ؟".

القراءةُ في سُنَّةِ الفَجْرِ:
"كـان رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلَّم-، -أحياناً- يقرأ بعـد الفـاتحة في الأولى منهمـا آيـة 2: 136: "قولوا آمنَّا باللهِ وما أُنزِلَ إلينا" إلى آخـر الآيـة, وفي الأخـرى 3: 64 "قل يا أهلَ الكتابِ تعالوا إلى كلمةٍ سواءٍ بيننا وبينكم" إلى آخرهما".

و "وربما قـرأ بدلهـا 23: 52: "فلمـَّا أحَسَّ عيسى منهـمُ الكفر" إلى آخر الآية.

وأحياناً يقرأ:
"قل يا أيها الكافرون" في الأولى, و "قل هو الله أحد" في الأخرى, وكان يقول: "نِعْمَ السُّورَتَانِ هُمَا".

و "سمع رجلاً يقرأ السورة الأولى في الركعة الأولى فقال: "هذا عبد آمن بربه" ثم قرا السورة الثانية في الركعة الأخرى فقال: "هذا عبدٌ عرف ربه".أهـ

القراءة في صلاة الفجر:
كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ فيها بطوال المُفَصَّل وهي السُبع الأخيرة من القرآن وأوله "ق" على الأصح فـ "كان -أحياناً- يقرأ: الواقعة" ونحوها من السور في الركعتين".

وقرأ من "الطور" وذلك في حجة الوداع، فـ"كان -أحياناً- يقرأ: "ق والقرآن المجيد" ونحوها في الركعة الأولى".

و "كان -أحياناً- يقرأ بقصار المُفَصَّل كـ: "إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ"، و "قرأ مرة: "إذَا زُلْزِلَت" في الركعتين كلتيهما" حتى قال الراوي: فلا أدري أنسي رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أم قرأ ذلك عمداً.

و"كان -أحياناً- يقرأ بأكثر من ذلك فـكان يقرا ستين آية فأكثر" قال بعض رواته: لا أدري في إحدى الركعتين أو في كلتيهما؟.

و"كان يقرأ بسورة "الروم".

وأحياناً بسورة "يس".

ومرة "صلى الصبح بمكة, فاستفتح سورة "المؤمنين" حتى جاء ذكر موسى وهارون -أو ذكر عيسى شك بعض الرواة- أخذته سعلة - فركع".



و"كان -أحياناً- يؤمهم فيها بـ "الصافات".

القراءةُ في صلاة الفجر يوم الجمعة:
كان يصليها يوم الجمعة بـ "ألم تنـزيل السجدة" في الركعة الأولى, وفي الثانية بـ "هل أتى على الإنسان".أهـ

القراءةُ في صلاة الظهر:
"كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ في الركعتين الأوليين بـ "فاتحة الكتاب" وسورتين, ويُطَوِّلُ في الأولى ما لا يُطَوّلُ في الثانية".

وكان -أحياناً- يطيلها حتى أنه: "كانت صلاة الظهر تُقام, فيذهب الذاهب إلى البقيع, فيقضي حاجته, ثم يأتي منـزله, ثم يتوضأ, ثم يأتي ورسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الركعة الأولى مما يُطَوّلُهَا" و "كانوا يظنون أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى".

و "كان يقرأ في كل من الركعتين قدر ثلاثين آية, قدر قراءة "ألم تنـزيل السجدة " وفيها "الفاتحة ".

و"كان -أحياناً- يقرأ بـ"السماء والطارق "و "السماء ذات البروج "و "الليل إذا يغشى" ونحوها من السور".

وربما قرأ: "إذا السَّمَاءُ انشَّقَتْ" ونحوها".

و"كانوا يعرفون قراءته في الظهر والعصر باضطراب لحيته".
 
القراءة في صلاة العصر:
"كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ في كل منهما قدر خمس عشرة آية, قدر نصف ما يقرأ في كل من الركعتين الأوليين في الظهر" و "كـان يجعل الركعتين الأخيرتين أقصـر مـن الأوليين قـدر نصفهما".أهـ

القراءة في صلاة المغرب
"كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ فيها -أحياناً- بقصار المفصل" و "قرأ في سفر بـ"التين والزيتون" في الركعة الثانية".

و كان -أحياناً- يقرأ بطوال المفصل وأوساطه فـ "كـان تارة يقرأ: بـ "الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله" 47: 38، وتارة بـ "الطور" وتارة بـ "المرسلات".

و"كان -أحياناً- يقرأ بطولى الطوليين: "الأعراف" في الركعتين "وتارة بـ"الأنفال" في الركعتين.أهـ

القراءة في سُنَّةِ المغرب:
أما سُنَّةِ المغرب البعدية: فـ"كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ فيها: "قل يا أيها الكافرون" و"قل هو الله أحد".أهـ

القراءة في صلاة العشاء:
كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ في الركعتين من وسط المفصل:
فـ"كان تارة يقرأ: بـ "الشمس وضحاها "وأشباهها من السور"و"تارة بـ "إذا السماء انشقت "وكان يسجد بها".

ونهى عن إطالة القراءة فيها فقال لمعاذ:
"أتريد أن تكون فتاناً يا معاذ, إذا أممت الناس, فاقرأ بـ "الشمس وضحاها". و "سبح اسم ربك الأعلى" و "اقرأ باسم ربك" و"الليل إذا يغشى" أهـ

القراءةُ في صلاةِ الليلِ:
كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ربما جَهَرَ بالقراءة فيها, وربما أسَرَّ, يقصر القراءة فيها تارة, ويطيلها أحياناً, ويبالغ في إطالتها -أحياناً- أخرى.

قال حذيفة بن اليمان -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ-:
صلّيتُ مع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذات ليلة فافتتح "البقرة" فقلت: يركع عند المائة, ثم مضى فقلت: يصلى بها في ركعتين, فمضى, فقلت: يركع بها, ثم افتتح "النساء" فقرأها ثم افتتح "آل عمران" فقرأها, يقرأ مترسلاً, إذا مَرَّ بآية فيها تسبيح سبَّح, وإذا مَرَّ بسؤال سأل, وإذا مَرَّ بتعوّذٍ تعوَّذ, ثم ركع..".

و "كان -أحياناً- يقرأ في كل ركعة قدر خمسين آية أو أكثر "وتارة" يقرأ قدر "يا أيها المزمل".

و"قام ليلة بآية يُرَدِّدُهَا حتى أصبح وهي:
"إن تعذبهُمْ فإنّهُمْ عبادُكَ وإن تغفرْ لهم فإنَّك أنتَ العزيزُ الحكيم" بها يركع، وبها يسجد, وبها يدعو".أهـ

القراءة في صلاة الوتر:
كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ في الركعة الأولي: "سبح اسم ربك الأعلى" وفي الثانية: "قل يا أيها الكافرون"وفي الثالثة: "قل هو الله أحد" وكان يضف إليها أحياناً: "قل أعوذ برب الفلق" و "قل أعوذ برب الناس".أهـ

القراءة في صلاة الجمعة:
"كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ -أحياناً- في الركعة الأولى بسورة "الجمعة" وفي الأخرى "إذا جاءك المنافقون".

وأحياناً "يقرأ في الأولى بـ"سبح اسم ربك الأعلى" وفي الثانية "هل أتاك حديث الغاشية".

القراءة في صلاة العيدين:
"كـان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ -أحياناً- في الأولى "سبـح اسم ربـك الأعلى" وفي الأخرى: "هل أتاك".

و -أحياناً- "يقـرأ فيهمـا بــ "ق والقـران المجيـد" و "اقتربت الساعة"
 
القراءة في صلاة الجنازة:
"السُنَّةُ أن يقرأ فيهما بـ "فاتحة الكتاب" وسورة.أهـ

أذكارُ الركوعِ:
-"سُبحانَ ربِي العَظيِم" ثلاثَ مراتٍ.

-"سُبحانَ ربِي العَظيِم وبحمدِه" (ثلاثاً).

-"سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ربُّ الملائكَةِ والرُّوحِ".

-"اللَّهُمَّ! لَكَ ركعت, وبك آمنتُ, ولك أسلمتُ, وعليك توكلتُ, أنتَ ربي, خشعَ لك سمعي, وبَصَرِي, ومُخّي وعظمي وعصبي لله, وما استقلت به قدمي لله ربِّ العَالَمِين".

-"اللَّهُمَّ! لكَ ركعْتُ وبِكَ آمَنْتُ, ولكَ أسلَمْتُ, وعلَيْكَ تَوَكَّلْتُ, أنتَ ربِّي خَشَعَ سَمعِي وَبصَرِي, وَدَمِي, ولَحْمِي, وعَظمِي, وعَصَبِي للهِ ربِّ العَالَمِين".

-"سبْحانَكَ اللهمَّ ربَّنا وبحمدِكَ اللهمَّ اغفِرْ لي".

-"سُبْحَانَ ذِي الجبَرُوتِ والملكُوتِ, والكِبرِيَاءِ والعظَمَةِ".
 
-"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحمدِكَ لا إلهَ إلا أنتَ".

عن ابن عباس -رَضِىَ اللهُ عَنْهُما- قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "ألا وإنِّي نُهيتُ أن أقْرَأ القُرآنَ راكِعاً أو ساجِداً, فأمَّا الرُّكوعُ, فعَظِّموا فيه الرَّبَّ, وأمَّا السُّجودُ, فاجْتَهِدوا في الدُّعاء, فقَمِنٌ أن يُستَجابَ لكم".

عن حذيفة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أنّه سمعَ النّبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقولُ إذا ركعَ: "سُبحانَ ربِي العَظيِم" ثلاثَ مراتٍ وكان -أحياناً- يُكَرِّرِها أكثر من ذلك.

عن عقبة بن عامر -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول في الركوع: "سُبحانَ ربِي العَظيِم وبحمدِه" (ثلاثاً).

وعن عائشة رَضِىَ اللهُ عَنْهَا كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول في ركوعه وسجوده: "سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ربُّ الملائكَةِ والرُّوحِ".

في حديث علي -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- عن صلاة رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وإذا ركع يقول في ركوعه: "اللَّهُمَّ! لَكَ ركعت, وبك آمنتُ, ولك أسلمتُ, وعليك توكلتُ, أنتَ ربي, خشعَ لك سمعي, وبَصَرِي, ومُخّي وعظمي وعصبي لله, وما استقلّت به قدمي لله ربِّ العَالَمِين".

وعن محمد بن مسلمة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أنّ رسولَ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا قامَ يصلِّي تطوُّعاً يقولُ إذا ركَعَ: "اللَّهُمَّ! لكَ ركعْتُ وبِكَ آمَنْتُ, ولكَ أسلَمْتُ, وعلَيْكَ تَوَكَّلْتُ, أنتَ ربِّي خَشَعَ سَمعِي وَبصَرِي, وَدَمِي, ولَحْمِي, وعَظمِي, وعَصَبِي للهِ ربِّ العَالَمِين".

قالت عائشة رَضِىَ اللهُ عَنْهَا: كانَ رسولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: "سبْحانَكَ اللهمَّ ربَّنا وبحمدِكَ اللهمَّ اغفِرْ لي" يتأوَّل القرآن. تريد قوله تعالى: "فَسَبَّحْ بحَمدِ ربَّكَ واستَغفِرْهُ إنَّه كانَ توَّاباً".

وقال عوف بن مالك -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قُمْتُ مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليلةً, فقام فقرأ سورة "البقرة ", لا يمرُّ بآية رحمة, إلا وقف فسأل, ولا يمرُّ بآية عذاب, إلا وقف وتعوَّذ. قال: ثمّ رَكَعَ بقدر قيامه, يقولُ في رُكُوعِهِ: "سُبْحَانَ ذِي الجبَرُوتِ والملكُوتِ, والكِبرِيَاءِ والعظَمَةِ" ثم قال في سجوده مثل ذلك.

وعن عائشة رَضِىَ اللهُ عَنْهَا قالت: فقدتُ رسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذاتَ ليلةٍ... فإذا هو راكعٌ أو سَاجِدٌ يقول: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحمدِكَ لا إلهَ إلا أنتَ".

دعاءُ سُجُودِ التِّلَاوَةِ:
- "سجد وَجْهِي للذي خَلَقَهُ, وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بحَوْلِهِ وقُوَّتِهِ".

- "اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا, وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا, وَأَحْدِثْ لِي بِهَا شُكْرًا, وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا, وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ سجدته".

عن عائشة رَضِىَ اللهُ عَنْهَا قالت: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول في سجود القرآن بالليل, يقول في السجدة مراراً: سجد وَجْهِي للذي خَلَقَهُ, وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بحَوْلِهِ وقُوَّتِهِ".



إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات 2013_110


عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الخميس 10 أغسطس 2023, 12:00 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48174
العمر : 71

إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات Empty
مُساهمةموضوع: رد: إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات   إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات Emptyالسبت 30 ديسمبر 2017, 8:11 am

إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات 2013_5_21_16_0_35_318

وعن أبي سعيد الخدري -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال:
رأيت فيما يرى النائم كأني تحت شجرة, وكأن الشجرة تقرأ "ص": فلما أتت على السجدة سجدت, فقالت في سجودها: "اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا, وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا, وَأَحْدِثْ لِي بِهَا شُكْرًا, وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا, وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ سجدته" فلما أصبحت غدوت إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأخبرته بذلك, فقال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "سجدت أنت يا أبا سعيد؟ "فقلت: لا, قال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أنتَ أَحَقُّ بِالسُّجُودِ مِنَ الشَّجَرَةِ" فقرأ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سورة "ص" حتى أتى على السجدة, فقال في سجوده مَا قَالَتِ الشَّجَرَةُ فِي سُجُودِهَا".

أذكارُ القيامِ منِ الركوعِ:
- "سَمِعَ الله لمنْ حَمِدَه".

- "اللهم ربنا ولك الحمد".

- "سمعَ الله لمن حمدهُ, ربَّنا ولكَ الحمدُ, ملءَ السماواتِ, وملءَ الأرضِ, وملءَ ما بينهما, وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعد".

- "اللهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ, مِلءَ السماواتِ, ومِلءَ الأرضِ, ومِلءَ ما بينهما, ومِلَء ما شئتَ مِن شيءٍ بعدُ, أهلَ الثَّناءِ والمجدِ, أحقُّ ما قالَ العبدُ, وكُلُّنا لـكَ عبدٌ, اللهـمَّ لا مـانعَ لما أعطيتَ ولا معطيَ لما منعتَ, ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ".

- "ربَّنا ولكَ الحمـدُ حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه".

- "لربي الحمدُ, لربي الحمدُ".

عن أبي هريرة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- كانَ رسولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-  يقولُ: "سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَه"حينَ يرفَعُ صُلْبَهُ مِن الرُّكوعِ, ثم يقولُ وهو قائمٌ" ربَّنا ولكَ الحمدُ" وفي لفظ: "ربَّنا لـكَ الحمْدُ" وتارة يضيف إلى هذين اللفظين قوله: "اللَّهُمَّ".

كان يقول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إنّما جُعِلَ الإمام ليُؤتمَّ به.. وإذا قال: سمع الله لِمَنْ حمده, فقولوا: "اللهم ربنا ولك الحمد" يَسمع الله لكم, فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه: سمع الله لِمَنْ حمده".

وفي حديث علي -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- عن صلاة النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وإذا رفع رأسه من الركوع يقولُ: "سمعَ الله لِمَنْ حمدهُ, ربَّنا ولكَ الحمدُ, ملءَ السماواتِ, وملءَ الأرضِ, وملءَ ما بينهما, وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعد".

كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا رفع رأسهُ من الرُّكوعِ قال: "اللهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ, مِلءَ السماواتِ, ومِلءَ الأرضِ, ومِلءَ ما بينهما, ومِلَء ما شئتَ مِن شيءٍ بعدُ, أهلَ الثَّناءِ والمجدِ, أحقُّ ما قالَ العبدُ, وكُلُّنا لـكَ عبدٌ, اللهـمَّ لا مـانعَ لما أعطيتَ ولا معطيَ لما منعتَ, ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ".

وقال رفاعة بن رافع -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- كنّا يوماً نُصلي وراء النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فلما رفع رأسهُ من الركعة قال: "سمعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ" فقال رجـلٌ وراءَه: "ربَّنا ولكَ الحمـدُ حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه, فلمَّا انصرفَ قال: "مَنْ المتكلم؟ "قال: أنا, قال: "رأيتُ بِضعةً وثلاثينَ مَلَكاً يبتدِرونَها أيُّهم يَكتُبها أول".

وكان يقول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لربي الحمدُ, لربي الحمدُ" يكرر ذلك.

أذكارُ السُّجُودِ:
- "سُبْحانَ ربي الأعلى" (ثلاثاً).
 
- "اللهم لك سجدتُ وبكَ آمنتُ, ولكَ أسلمتُ, وأنتَ ربي, سجدَ وجهي للذي خلقه وصوَّره, فأحسن صُوره, وشق سمعه وبصره, فتبارك الله أحسن الخالقين".

- "سَبْحانَ ربي العَظيِم وبحمدِه" (ثلاثاً).
 
- "اللهم اغفر لي ذنبي كله, ودِقَّهُ وجِلَّهُ, وأولهُ وآخرهُ وعلانيتهُ وسرَّه".

- "اللهمَّ إني أعوذُ بِرضاكَ من سَخَطِكَ, وبمعافاتِكَ مِن عُقوبَتِكَ, وأعوذُ بكَ مِنكَ, لا أُحْصي ثناءً عليـكَ, أنتَ كما أثنيتَ على نفسِكَ".

- "سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ربُّ الملائكَةِ والرُّوحِ".

- "سجدَ لـك سوادي وخيالي, وآمن بـك فؤادي, أبوء بنعمتك عليَّ, هذي يدي وما جَنَيْتُ على نفسي".

- "سُبْحَانَ ذي الجبروتِ والملكوتِ, والكبرياءِ والعظَمةِ".

- "اللَّهُمَّ اغفِرْ لِي مَا أسررتُ ومَا أعلَنْتُ".

- "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحمدِكَ لا إلهَ إلا أنتَ".

- "اللَّهُمَّ اجعلْ في قَلْبي نُوراً, واجْعَلْ في سَمْعِي نُوراً, واجْعَلْ في بَصَري نُوراً, واجْعَلْ مِنْ تَحْتِي نُوراً, واجْعَلْ مِنْ فَوقِي نُوراً, وعَنْ يميني نُوراً, وعَنْ يَساري نُوراً, واجْعَلْ أمَامِي نُوراً, واجْعَلْ خَلْفِي  نُوراً, وأعْظِم لِي نُوراً".

عن حذيفة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أنه سمع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقولُ إذا سجدَ: "سُبْحانَ ربي الأعلى" ثلاث مرات وكـان -أحياناً- يُكَرِّرُهَـا أكثر من ذلك.

وفي حديث على -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- عن صلاة النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وإذا سجد يقول في سجوده: "اللهم لك سجدت, وبكَ آمنتُ, ولكَ أسلمتُ, وأنتَ ربي, سجدَ وجهي للذي خلقه وصوَّره, فأحسن صُوره, وشَقَّ سمعه وبصره, فتبارك الله أحسن الخالقين".

عن عقبة بن عامر -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول في سجوده: "سَبْحانَ ربي العَظيِم وبحمدِه" (ثلاثاً).

كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول في سجوده: "اللهم اغفر لي ذنبي كله, ودِقَّه وجِلَّه, وأوله وآخره وعلانيته وسرَّه".

وقـالت عائشة رَضِى اللهُ عَنْهَا فقـدت النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذات ليـلة مـن الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول: "اللهمَّ إني أعوذُ بِرضاكَ من سَخَطِكَ, وبمعافاتِكَ مِن عُقوبَتِكَ, وأعوذُ بكَ مِنكَ, لا أُحْصي ثناءً عليـكَ, أنتَ كما أثنيتَ على نفسِكَ".

وعـن عائشة رَضِىَ اللهُ عَنْهَا كـان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقـول في ركوعه وسجوده: "سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ربُّ الملائكَةِ والرُّوحِ".

وكان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا قال: "سجدَ لـك سوادي وخيالي, وآمن بـك فؤادي, أبوء بنعمتك عليَّ, هذي يدي وما جَنَيْتُ على نفسي".

وقـال عوف بن مالك -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قُمْتُ مـعَ رسـولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليـلةً, فقَاَم فقرأ سورة "البقرة "لا يمرُّ بآية رحمةٍ, إلا وقفَ فسألَ, ولا يمرُّ بآيةِ عذابِ, إلا وقفَ وتعوَّذَ قال: ثمَّ ركَعَ بقدرِ قيامِهِ, يقولُ في ركوعهِ: "سُبْحَانَ ذي الجبروتِ والملكوتِ, والكبرياءِ والعظَمةِ" ثمَّ قال في سجوده مثل ذلك.

عن عائشة رَضِىَ اللهُ عَنْهَا قالت فقدت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فطلبته فإذا هو ساجد يقول: "اللَّهُمَّ اغفِرْ لِي مَا أسررتُ ومَا أعلَنْتُ".

عن عائشة رَضِىَ اللهُ عَنْهَا قــالت: فقدتُ رســولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذات ليـلة.. فإذا هو راكعٌ أو سَاجِدٌ يقول: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحمدِكَ لا إلهَ إلا أنتَ".

عن ابن عباس -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قالَ كانَ رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول في سجوده: "اللَّهُمَّ اجعلْ في قَلْبي نُوراً, واجْعَلْ في سَمْعِي نُوراً, واجْعَلْ في بَصَري نُوراً, واجْعَلْ مِنْ تَحْتِي نُوراً, واجْعَلْ مِنْ فَوقِي نُوراً, وعَنْ يميني نُوراً, وعَنْ يَساري نُوراً, واجْعَلْ أمَامِي نُوراً, واجْعَلْ خَلْفِي نُوراً, وأعْظِم لِي نُوراً".

أَذَكَارُ مَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ:
-"اللَّهُـمَّ اغفِرْ لـي, وارحمني, واجبرنـي, وارفعني, واهدنـي, وعافني, وارزقني".

-"ربِّ اغفِرْ لِي, ربِّ اغفِرْ لِي".

عن ابن عباس -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول بين السجدتين: "اللَّهُـمَّ اغفِرْ لـي, وارحمني, واجبرنـي, وارفعني, واهدنـي, وعافني, وارزقني".

وعن حذيفة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كانَ يقولُ بين السجدتين: "ربِّ اغفِرْ لِي, ربِّ اغفِرْ لِي".

التشهد في الصلاة:
عن ابن مسعود -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال علمني رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- التشهد وكفي بين كفيه كما يعلمني السورة من القرآن: "التَّحِيَّاُت لله, والصلَوات والطيِّباتُ, والسلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ, ورحمةُ الله, وبركاتُه, السلامُ علينا, وعلى عبادِ الله الصالحينَ,  أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله, وأشهدُ أنَّ محمداً عبدهُ ورسولُه".

عن ابن عباس -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ-  قال كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول: "التَّحِيَّاتُ المبَاركاتُ الصلواتُ, الطيباتُ لله, السلامُ عليكَ أيَّها النبيُّ, ورحمةُ الله وبركاتُه, السلامُ علينا وعلى عبادِ الله الصالحينَ, وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله, وأشهدُ أنَّ محمداً رسول الله".

عن أبي سعيد الأشعري -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "التَّحِيَّاتُ الطيباتُ الصلواتُ لله, السلامُ عليكَ, أيَّها النبيُّ, ورحمهُ الله, وبركاتُه, السلامُ علينا وعلى عبادِ الله الصالحينَ, أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله, وحده لا شريكَ له, وأشهدُ أنَّ محمداً عبده ورسوله".

الصلاةُ على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعد التشهد:
"اللهمَّ صلّ على محمدٍ وعلى أهل بيته, وعلى أزواجه, وذريته, كما صليت على آل إبراهيم, إنك حميد مجيد, وبارك على محمد, وعلى آل بيته, وعلى أزواجه, وذريته, كما باركت على آل إبراهيم, إنك حميد مجيد".

"اللهمَّ صلّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهمَّ بارك على محمد، وعلى آل محمد, كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم, إنك حميد مجيد".

"اللهمَّ صلّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ, كما صليتَ على إبراهيمَ وآل إبراهيمَ, إنّك حميدٌ مجيد, وبارك على محمد, وعلى آل محمد, كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم, إنّك حميد مجيد".

"اللهـمَّ صلّ على محمدٍ النبي الأمي, وعلى آل محمد, كما صليت على آل إبراهيم, وبارك على محمد النبي الأمي و على آل محمد, كما باركت على آل إبراهيم في العالمين, إنّك حميد مجيد".

"اللهمَّ صلّ على محمد عبدك ورسولك, كما صليت على آل إبراهيم, وبارك على محمد عبدك ورسولك, وعلى آل محمد, كما باركت على إبراهيم, وعلى آل إبراهيم".

"اللهمَّ صلّ على محمد, وعلى أزواجه وذريته, كما صليت على آل إبراهيم, وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته, كما باركت على آل إبراهيم, إنك حميد مجيد".

"اللهمَّ صلّ على محمد وعلى آل محمد, وبارك على محمد وعلى آل محمد, كمـا صليت وباركـت على إبراهيـم وآل إبراهيـم إنك حميد مجيد".

الدعاءُ بعدَ التشهدِ:
-"اللَّهُمَّ إني أعوذُ بكَ مِن عذبِ القبرِ, وأعوذُ بكَ من فِتنةِ المسيحِ الدَّجال, وأعوذُ بكَ منْ فِتنةِ الَمحْيا, وفتنةِ المماتِ, اللهمَّ إني أعوذُ بكَ منَ المأثَمِ والمغرَمِ".

-"اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن شرّ ما عملتُ, ومنْ شرّ ما لم أعمل بعد".

-"اللهمَّ حاسبني حساباً يسيراً".

-"اللهمَّ إني ظلمتُ نفسي ظُلماً كثيراً, ولا يَغفِرُ الذنوبَ إلا أنتَ, فاغفِرْ لـي مَغفِرةً مـنْ عِنـدِكَ, وارحمني, إنّكَ أنتَ الغفورُ الرحيمُ".

-"اللهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ, وما أسرَرْتُ وما أعلنتُ, وما أسرَفْتُ وما أنتَ أعلَمُ بهِ منِّي, أنتَ المقدِّم, وأنتَ المؤخِّرُ, لا إلهَ إلا أنت"

-"اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنّةَ, وأعوذُ بكَ من النّار".
 
-"اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من البخْلِ, وأعوذُ بِكَ من الجبنِ, وأعوذُ بِكَ أنْ أُردّ إلى أرذلِ العُمُر, وأعَوذُ بكَ من فتْنة الدّنيا (يعني: فتنة الدجال) وأعوذُ بكَ من عذابِ القبِر".

-"اللهُمَّ بِعلمِكَ الغيبَ, وقُدرتِكَ عَلَى الخلْقِ, أَحيِنِي ما علِمتَ الحيَاةَ خيراً لي, وتَوفَّني إذا علِمتَ الوفَاةَ خيراً لي, اللهمَّ إني أسألُكَ خشيتَكَ في الغَيبِ والشَّهادةِ, وأسألُكَ كلمةَ الحقِّ في الرِّضَا والغضبِ, وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغِنَى, وأسألُكَ نعِيماً لا ينفدُ, وأسألُكَ قُرَّةَ عينٍ لا تنقطعُ, أسألُكَ الرِّضَا بعدَ القضاءِ, وأسألُكَ بردَ العَيشِ بعدَ الموتِ, وأسألُك لذَّة النظرِ إلى وجهِكَ, والشوقَ إلى لقائِكَ, في غيرِ ضرَّاءَ مُضرةٍ, ولا فتنةٍ مُضلَّةٍ, اللهمَّ زيِّنَّا بزينةٍ الإيمانِ, واجعلْنَا هداةً مُهتدينَ".

-"اللهمَّ إني أسألكَ, يا الله الواحد الأحد الصمد الذي لمْ يَلِدْ ولمْ يُولـدْ, ولم يكـن لـه كفواً أحـد أنّ تَغفِرَ لـي ذنوبي إنّـك أنـتَ الغفور الرحيم".

-"اللهمَّ إنّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ, لا إلهَ إلا أنتَ, وحدك لا شريك لك, المنَّان,ُ يا بَديعُ السَّماوَاتِ والأرضِ, يَا ذَا الجلالِ والإكرامِ, يا حيُّ يا قيُّومُ, إني أسألُكَ الجنَّة, وأعوذُ بكَ من النّار".

عن عائشة رَضِىَ اللهُ عَنْهَا زوجِ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أخبرتهُ أنَّ رسولَ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يدْعُو في الصلاةِ: "اللَّهُمَّ إني أعوذُ بكَ مِن عذبِ القبرِ, وأعوذُ بكَ من فِتنةِ المسيحِ الدَّجال, وأعوذُ بكَ منْ فِتنةِ الَمحْيا, وفتنةِ المماتِ, اللهمَّ إني أعوذُ بكَ منَ المأثَمِ والمغرَمِ" فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ يا رسول الله من المغرم؟ فقال: "إنَّ الرَّجل إذا غَرِمَ حدَّث فكذَبَ, ووعَدَ فأخلَفَ".

وعن عائشة رَضِىَ اللهُ عَنْهَا قالت: كانَ رسولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يدْعُو في صلاتهِ: "اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن شرّ ما عملتُ, ومنْ شرّ ما لم أعمل بعد".



إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات 2013_110


عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الخميس 10 أغسطس 2023, 12:01 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48174
العمر : 71

إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات Empty
مُساهمةموضوع: رد: إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات   إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات Emptyالسبت 30 ديسمبر 2017, 9:18 am

إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات CME6CwWVEAAF8J-
كان من دعائه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
"اللهمَّ حاسبني حساباً يسيراً".

وعن عبد الله بن عمرو -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أن أبا بكر الصديق -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال لرسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: علمني دعاء أدعو بهِ في صَلاتي قال: "قُلِ: اللهمَّ إني ظلمتُ نفسي ظُلماً كثيراً, ولا  يَغفِرُ الذنوبَ إلا أنتَ, فاغفِرْ لـي مَغفِرةً مـنْ عِنـدِكَ, وارحمني, إنّكَ أنتَ الغفورُ الرحيمُ".

كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقولُ من آخِرِ ما يقولُ بين التَّشَهدِ والتَّسليمِ: "اللهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ, وما أسرَرْتُ وما أعلنتُ, وما أسرَفْتُ وما أنتَ أعلَمُ بهِ منِّي, أنتَ المقدِّم, وأنتَ المؤخِّرُ, لا إلهَ إلا أنت".

قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لرجلٍ: "كيفَ تقولُ في الصلاة؟ "قال: أتَشَهَّدُ, وأقولُ: اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنّةَ, وأعوذُ بكَ من النّار, أمَا إني لا أُحسِنُ دَنْدَنَتكَ ولا دنْدَنَةَ معاذٍ, فقال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "حَوْلها نُدَنْدِنُ".

كان سعد -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة ويقول إن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يتعوذ منهن دبر الصلاة: "اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من البخْلِ, وأعوذُ بِكَ من الجبنِ, وأعوذُ بِكَ أنْ أُردّ إلى أرذلِ العُمُر, وأعَوذُ بكَ من فتْنة الدّنيا (يعني: فتنة الدجال) وأعوذُ بكَ من عذابِ القبِر".

صَلّى عمَّار بنُ ياسرٍ -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- صلاةً, فأوجَزَ, فقال لهُ بعضُ القومِ: خفَّفتَ -أو أوجَزْت- الصلاةَ فقالَ: أمَّا عَلَي ذَلِكَ, فقدْ دعوتُ فيها بدعواتٍ سمعتُهُنَّ منْ رسولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-, فلمَّا قامَ تبعَهُ رجلٌ من القومِ فسألهُ عن الدُّعاء؟ فقال: "اللهُمَّ بِعلمِكَ الغيبَ, وقُدرتِكَ عَلَى الخلْقِ, أَحيِنِي ما علِمتَ الحيَاةَ خيراً لي, وتَوفَّني إذا علِمتَ الوفَاةَ خيراً لي, اللهمَّ إني أسألُكَ خشيتَكَ في الغَيبِ والشَّهادةِ, وأسألُكَ كلمةَ الحقِّ في الرِّضَا والغضبِ, وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغِنَى, وأسألُكَ نعِيماً لا ينفدُ, وأسألُكَ قُرَّةَ عينٍ لا تنقطعُ, أسألُكَ الرِّضَا بعدَ القضاءِ, وأسألُكَ بردَ العَيشِ بعدَ الموتِ, وأسألُك لذَّة النظرِ إلى وجهِكَ, والشوقَ إلى لقائِكَ, في غيرِ ضرَّاءَ مُضرةٍ, ولا فتنةٍ مُضلَّةٍ, اللهمَّ زيِّنَّا بزينةٍ الإيمانِ, واجعلْنَا هداةً مُهتدينَ".

وسمعَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رجلاً يقولُ في تشهده: "اللهمَّ إني أسألكَ, يا الله الواحد الأحد الصمد الذي لمْ يَلِدْ ولمْ يُولـدْ, ولم يكـن لـه كفواً أحـد أنّ تَغفِرَ لـي ذنوبي إنّـك أنـتَ الغفور الرحيم.

فقال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "قدْ غُفِرَ له, قَدْ غُفِرَ له, قَدْ غُفِرَ لهُ".

وسمعَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- آخر يقولُ في تشهده: "اللهمَّ إنّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ, لا إلهَ إلا أنتَ, وحدك لا شريك لك, المنَّان,ُ يا بَديعُ السَّماوَاتِ والأرضِ, يَا ذَا الجلالِ والإكرامِ, يا حيُّ يا قيُّومُ, إني أسألُكَ الجنَّة, وأعوذُ بكَ من النّار. فقال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأصحابه: "تدرون بما دعا" قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "والذي نفسي بيدهِ, لقد دعَا اللهَ باسمهِ العظيمِ, الذي إذا دُعيَ بهِ أجَاب, وإذا سُئلَ بهِ أعطى".

الصلاةُ على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في التشهد الأول والثانِي ومشروعيةُ الدعاءِ في التشهدِ الأولِ:
عن عائشة رَضِىَ اللهُ عَنْهَا في صفة صلاته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الليل: "كنا نعد لرسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سواكه وطهوره, فيبعثه الله فيما شاء أن يبعثه من الليل, فيتسوك ويتوضأ, ثم يصلي تسع ركعات لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة, فيدعو ربه ويصلي على نبيه, ثم ينهض ولا يسلم, ثم يصلي التاسعة, فيقعد, ثم يحمد ربه ويصلي على نبيه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ويدعو, ثم يسلم تسليماً يسمعنا" الحديث.
  
وعن عبد الله بن مسعود -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- كنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين, غير أن نسبح, ونكبر, ونحمد ربنا, وأن محمداً -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-  علم فواتح الخير وخواتمه, فقال: "إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات والسلام عليك أيها النبي ورحمه الله و بركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه".

التسليمُ منً الصلاةِ:
- عَنْ يَمِينِهِ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَعَنْ شِمَالِهِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ".

- عَنْ يَمِينِهِ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ, وَعَنْ شِمَالِهِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ".

- عَنْ يَمِينِهِ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ, وَعَنْ شِمَالِهِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ِ".

- عَنْ يَمِينِهِ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ِ"يميل إلى الشق الأيمن قليلاً.

عن عبد الله بن مسعود -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال: "أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يسلم على يمينه وعن شماله -حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ- السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ, السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ".

وعَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ -صلى اللهُ عليه وسلَّم- "فَكَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَعَنْ شِمَالِهِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ, حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ خَدِّهِ".

ثم"كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يسلم عن يمينه: "السلام عليكم ورحمه الله" حتى يُرى بياض خده الأيمن, وعن يساره: "السلام عليكم ورحمه الله" حتى يُرى بياض خده الأيسر" وكان -أحياناً- يزيد في التسليمة الأولى: "وبركاته".

 و"كان إذا قال عن يمينه: "السلام عليكم ورحمه الله"اقتصر -أحياناً- على قوله عن يساره"السلام عليكم".

وأحياناً"كان يسلم تسليمة واحدة: "السلام عليكم"تلقاء وجهه يميل إلى الشق الأيمن شيئاً, أو قليلاً .أهـ

الذكرُ والدعاءُ بعدَ الصَّلَاةِ:
- اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، وَمِنْكَ السَّلامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ".

-"اللهمَّ أعِنِّي على ذِكركَ وشُكرِكَ وحُسنِ عبادَتِك".

-"لا إلهَ إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له, لهُ الملكُ وله الحمدُ, وهـو على كلِّ شيءٍ قديرٌ, اللهمَّ لا مانِعَ لما أعطيتَ, ولا مُعطي لما منعتَ, ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ".

       -"لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ, لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ, وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ, لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ, وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ, لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ, مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ, وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ".

         -"اللهمَّ اغفِرْ لي, وتُبْ عليَّ إنّكَ أنتَ التوّابُ الغفور مائة مرة".

       -"اللهمَّ إني أسألكَ علماً نافعاً, وعملاً متقبلاً ورزقاً طيباً"بعد الفجر.

        - ثلاثٌ وثلاثونَ تَسبيحَة,ً وثلاثٌ وثلاثونَ تحميدةً, وأربعٌ وثلاثونَ تكبيرةً.

        - ثلاثٌ وثلاثونَ تَسبيحَة,ً وثلاثٌ وثلاثونَ تحميدةً, وثلاثٌ وثلاثونَ تكبيرةً, وتَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ, وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, لَهُ الْمُلْكُ, وَلَهُ الْحَمْدُ, وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

        - خَمْسٌ وَعُشْرُونَ تَسبيحَة,ً وخَمْسٌ وَعُشْرُونَ تحميدةً, وخَمْسٌ وَعُشْرُونَ تكبيرةً, وخَمْسٌ وَعُشْرُونَ تَهْلِيلَةً.

        - عَشرَ تَسبِيحَات, وعَشرَ تَحْمِيدَات, وعَشرَ تَكْبِيرَات.

       -  مائة تَسبيحَة,ً ومائة تَهْلِيلَةً دُبُرَ صلاةِ الغَداةِ.

        - لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ, يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عشرَ مرات, قَبل أنْ ينصرفَ من صلاةِ المغربِ والصبحِ.

         - لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ, يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ أنْ ينصرفَ من صلاةِ الصبحِ. 

         -  "قُلْ هو الله أحد "و "قُلْ أعوذُ بِربّ الفلق "و "قُلْ أعوذُ بِربّ النّاس "مَرَّةً  دُبُر كلّ صلاة".

         -  آيةَ الكرسيِّ مَرَّةً دُبُر كلّ صلاة:
عَنْ ثوبان -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا انصرفَ مِن صلاتِهِ استغفرَ الله ثَلاثاً, وقال: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، وَمِنْكَ السَّلامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ".

وعن معاذ بن جبـل -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أخذ بيده وقـال: يا معاذُ! إني والله لأحبُّك, فلا تدَعَنَّ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ أن تقولُ: "اللهمَّ أعِنِّي على ذِكركَ وشُكرِكَ وحُسنِ عبادَتِك".

وعن المغيرة بن شعبة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا فَرَغَ من الصلاة قال: "لا إلهَ إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له, لهُ الملكُ وله الحمدُ, وهـو على كلِّ شيءٍ قديرٌ, اللهمَّ لا مانِعَ لما أعطيتَ, ولا مُعطي لما منعتَ, ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ".

وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ -رضي الله عنهما- يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ حِينَ يُسَلِّمُ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ, لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ, وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ, لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ, وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ, لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ, مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ, وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ, وَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلَّم- يُهَلِّلُ بِهِنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ".

وعن أبي هريرة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أن فُقراءَ المهاجرينَ أتوا رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقالوا: ذَهَبَ أهلُ الدُّثور بالدَّرَجات العُلى, والنَّعيمِ المقيمِ, يُصلُّونَ كما نُصلِّي, ويَصومونَ كما نَصومُ, ولهم فَضْلٌ مِن أموالٍ يحجُّون بها, ويعتمِرونَ, ويجاهِدونَ, ويتصدَّقونَ فقال: "ألا أعلِّمُكُم شيئاً تُدرِكونَ به من سبقَكُم, وتسبِقونَ به مَن بعدَكُم, ولا يكونُ أحدٌ أفضَلَ منكُم إلا من صَنَعَ مثلَ ما صنعتُم؟" قالوا: بلى يا رسول الله, قال: "تُسبِّحونَ, وتحمَدونَ, وتُكَبِّرونَ, خلفَ كلِّ صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين".

قال أبو صالح يقولُ:
سبحانَ الله, والحمدُ لله, والله أكبرُ, حتى يكونَ منهنَّ كلِّهِنَّ ثلاثاً وثلاثين.   



وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلَّم-: "مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ, وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, لَهُ الْمُلْكُ, وَلَهُ الْحَمْدُ, وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ".

وَعَنْ كعب بن عجرة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- مرفوعاً: "مُعَقِّباتٌ لا يخيبُ قائِلُهُنَّ أو فاعِلُهُنَّ دُبُرَ كُلِّ صلاةٍ مكتوبة:ٍ ثلاثٌ وثلاثونَ تَسبيحَة,ً وثلاثٌ وثلاثونَ تحميدةً, وأربعٌ وثلاثونَ تكبيرةً".

وَعَنْ ابن عمر -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- مَا أن رجلاً رأى فيما يرى النائمُ, قِيلَ لهُ: بأي شيءٍ أمركُمْ نبيكُمْ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قال: أمرنَا أنْ نُسبحَ ثلاثاً وثلاثينَ, ونحمدَ ثَلاثاً وثلاثينَ, ونُكبِّرَ أرْبعاً ثلاثينَ, فتلك مائةٌ, قال: سَبِّحُوا خَمْسًا وَعِشْرِينَ، وَاحْمَدُوا خَمْسًا وَعِشْرِينَ، وَكَبِّرُوا خَمْسًا وَعِشْرِينَ، وَهَلِّلُوا خَمْسًا وَعِشْرِينَ، فَتِلْكَ مِائَةٌ, فلمَّا أصبحَ ذكرَ ذلكَ للنّبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: افْعَلُوا كَمَا قَالَ الْأَنْصَارِيُّ".

وَعَنْ عبد الرحمن بن غَنْمٍ -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه قال: "من قال قَبل أنْ ينصرفَ ويَثنيَ رِجلَيه من صلاةِ المغربِ والصبحِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ, يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عشرَ مرات كتب الله له بكل واحدة عشرَ حسناتٍ, ومحا عنه عشرَ سيئاتٍ, ورفَعَ له عشرَ درجاتٍ, وكانت حِرزاً من مكروه, وحِرزاً من الشيطان الرجيم, ولم يحلَّ لذنبٍ أن يُدركه إلا الشركُ, وكان من أفضل الناس عَمـَلاً يَفضلُهُ, يقول أفضلَ مما قال".

وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ -رضي الله عنه- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلَّم-: "مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْغَدَاة لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ, يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَيْهِ, كَانَ يَوْمَئِذٍ أَفْضَلَ أَهْلِ الْأَرْضِ عَمَلًا، إِلَّا مَنْ قَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ، أَوْ زَادَ عَلَى مَا قَالَ".



وَعَنْ رجلٍ من الأنصار قال سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول في دبر الصلاة: "اللهمَّ اغفِرْ لي, وتُبْ عليَّ إنّكَ أنتَ التوّابُ الغفور مائة مرة".

وعن أم سلمة رَضِىَ اللهُ عَنْهَا أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يقول بعد الفجر: "اللهمَّ إني أسألكَ علماً نافعاً, وعملاً متقبلاً ورزقاً طيباً".

وعن أبي هريرة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ سبَّحَ في دُبُرِ صلاةِ الغَداةِ مائةَ تسبيحةٍ, وهللَ مائةَ تهليلةٍ, غُفرتْ لهُ ذنوبُهُ, ولو كانتْ مثل زبدِ البحرِ".

وَعَنْ عبد الله بن عمرو -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- مَا عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "خَصْلَتانِ, أو خلَّتانِ, لا يحافظُ عليهما عبدُ مسلمٌ لا دخلَ الجنّةَ, وهما يسيرٌ, ومَن يعملُ بهما قليـلٌ: يُسبحُ الله في دُبُرِ كل صـلاةٍ عشراً, ويحمدُه عشراً, ويكبرهُ عشراً, وذلك خمسونَ ومائةٌ باللسان, وألفٌ وخمسمائةٍ في الميزانِ, ويكبرُ أربعاً وثلاثينَ إذا أخذَ مضجعَهُ, ويحمدُ ثلاثاً وثلاثينَ, ويسبحُ ثلاثاً وثلاثينَ, فذلكَ مائةٌ باللّسان, وألفٌ في الميزانِ"، قال: فلقد رأيت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعقدُها بيده قالوا: يا رسول الله! كيف هما يسيرٌ ومن يعمل بهما قليلٌ قال: "يأتي أحَدَكم -يعني الشيطانَ في منامِهِ- فيُنَوِّمُهُ قبلَ أن يقولَ, ويأتيهِ في صلاتِهِ فيذكرُه حاجتَه قبل أن يقولها".

ـ وعن عقبة بن عامر -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال: "أمرني رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن أقرأ المعوِّذات (وهي "قُلْ هو الله أحد "و "قُلْ أعوذُ بِربّ الفلق "و "قُلْ أعوذُ بِربّ النّاس "دُبُر كلّ صلاة".

وَعَنْ أبي أمامة الباهلي -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ-  قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ قرأ آيةَ الكرسيِّ في دُبُر كلّ صلاة, لم يحلْ بينه وبينَ دخول الجنّةِ إلا أن يموتُ".



إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات 2013_110


عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الخميس 10 أغسطس 2023, 12:02 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48174
العمر : 71

إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات Empty
مُساهمةموضوع: رد: إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات   إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات Emptyالسبت 30 ديسمبر 2017, 9:24 am

عقدُ التسبيحِ بِأنَامِلِ اليَدِ اليُمْنَى:
عن عبدِ اللهِ بن عَمْرِو -رَضِىَ اللهُ عَنْهُمَا-, قال: رَأَيتُ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَمِيِنِه.

وعن يُسَيْرَةَ بن ياسر -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أنَّ النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أمَرَهُنَّ أنْ يُرَاعِينَ بِالتَّكْبِيرِ, والتَّقْدِيسِ, والتَّهلِيل, وأنْ يَعقِدْنَ بِالأنَامِلِ, فَإنَّهنَّ مَسئُولاتٌ, مُستنطَقَاتٌ.

ما يقولُ مَنْ استيقظَ بالليل ِللصلاةِ:
عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: بِتُّ عندَ خالتي ميمونةَ زوج النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليلةً, فنام رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حتى انتصفَ الليلُ, أو قبلهَ بقليل, أو بعده بقليل, فقام النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الليل ثم استيقَظَ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فجلَسَ, فمسح النوم عن وجههِ بيدِه فنظر إلى السماء ثم قرأ العشرَ آيات خواتم سورة "آل عمران": "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ" الآية: 190، إلى  آخر السورة.

وعن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: "اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ -أَوْ: لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ- "قَالَ سُفْيَانُ: وَزَادَ عَبْدُ الكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ: «وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ»، قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ: سَمِعَهُ مِنْ طَاوُسٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

الدعاءُ والاستغفارُ في الثُلُثِ الآخرِ من الليلِ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي، فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ".

وعن عمرو بن عبسة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أنه سمع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: "أقربُ ما يكُونُ الرَّبُّ مِنَ العبدِ, في جوفِ اللَّيلِ الآخِرِ, فإنِ استطعتَ أن تكونَ ممّن يذكُرُ اللهَ في تِلكَ الساعةِ, فكُن".

دُعَاءُ القُنُوتِ في الوَتْرِ:
"اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ, وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ, وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ, وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ, وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ, إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ, وَإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ, وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ, تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ لا منجا منكَ إلا إليك".

بعد الفراغ من القراءة وقبلَ الركوع, يقنتُ -أحياناً- بالدعاء الذي علّمه النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سِبْطَهُ الحسنَ بن عليٍّ -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ-  وهو: قال عَلَّمِني رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كلمـاتٍ أقولُهن في قنوت الوتـر: "اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ, وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ, وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ, وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ, وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ, إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ, وَإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ, وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ, تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ لا منجا منكَ إلا إليك"ثم يصـلي على النبي الأمي، أحياناً.

الذِكْرُ بَعْدَ الوَتْرِ:
-"اللهمَّ! إني أعوذُ برضاك من سَخَطِكَ, وبمعافاتك من عقوبتك, وأعوذ بك منك, لا أحصي ثناءً عليك, أنت كما أثْنَيتَ على نفسك"في آخر وتره قبـل السلام أو بعده.

-"سُبْحانَ الملكُ القُدُّوس"ثلاث مرات  ويمدُّ بها صوته إذا سلّم في الوتر
من السُّنَّةِ أن يقـولَ في آخر وتره قبـل السلام أو بعده ما جاء عن على بن أبي طالب -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يقولَ في آخر وتره: "اللهمَّ! إني أعوذُ برضاك من سَخَطِكَ, وبمعافاتك من عقوبتك, وأعوذ بك منك, لا أحصي ثناءً عليك, أنت كما أثْنَيتَ على نفسك".

وعن عائشة رَضِىَ اللهُ عَنْهَا قالت: كان النبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ في الرَّكعـة الأولى من الوتر بــ"سبّـح اسمَ ربِّك الأعلى "وفي الثانية بـ "قُل يا أيّها الكافرون"وفي الثالثة بـ "قُلْ هو الله أحد" و "قُلْ أعوذُ بربِّ الفلق" و "قُلْ أعوذُ بربِّ النّاس".

وعن أُبَيِّ بن كعب -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: "سُبْحانَ الملكُ القُدُّوس" ثلاث مرات ويمد بها صوته ويرفع في الثالثة.

القُنُوتُ في الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ  للنَّازِلَةِ:
عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ، يَدْعُو لِرِجَالٍ فَيُسَمِّيهِمْ بِأَسْمَائِهِمْ، فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ أَنْجِ الوَلِيدَ بْنَ الوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ وَالمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ".
 
صَلَاةُ العِيدَيْنِ:
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلَّم-: "التَّكْبِيرُ فِي الْفِطْرِ: سَبْعٌ فِي الْأُولَى, وَخَمْسٌ فِي الْآخِرَةِ, وَالْقِرَاءَةُ بَعْدَهُمَا كِلْتَيْهِمَا".

عن بعض أصحاب النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "صلـى بنا النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم عيـد, فكـبر أربعاً أربعاً, ثـم أقبـل علينا بوجهه حين انصرف, قال: "لا تنسوا, كتكبير الجنائز, وأشـارَ بأصابعه, وقبضَ إبهامه. يعني في صلاة العيد".

التكبيرُ في أيامِ العِيدَيْنِ:
عن ابن عباس -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أنه كان يكبر فيقول: اللهُ أكبرُ, اللهُ أكبرُ, اللهُ أكبرُ, لا إلهَ إلا الله, واللهُ أكبرُ, اللهُ أكبرُ, ولله الحمد.

وعن ابن مسعود -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أنه كان يكبر أيام التشريق: اللهُ أكبر, اللهُ أكبر, لا إلهَ إلا الله, واللهُ أكبرُ, اللهُ أكبُر, ولله الحمد.
 
وعن ابن عمر -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يخُرجُ في العيدَينِ رافعاً صوتهُ بالتَّهليلِ والتكبيرِ.

الذكرُ عندَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَكْعَتَي الطَّوَافِ:
 عن جابر -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال: ثُمَّ نَفَذَ إِلَى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَام، فَقَرَأَ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] فَجَعَلَ الْمَقَامَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ، فَكَانَ أَبِي يَقُولُ -وَلَا أَعْلَمُهُ ذَكَرَهُ إِلَّا عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ.   



دُعَاءُ صَلَاةِ الاسْتِخَارَةِ:
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ, وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ, وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ, فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ, وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ, وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ, اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ -فَيُسَمِّيهِ مَا كَانَ مِنْ شَيْءٍ- خَيْرٌ لِي فِي دِينِي, وَمَعَاشِي, وَعَاقِبَةِ أَمْرِي, فَاقْدُرْهُ لِي, وَيَسِّرْهُ لِي, ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ, وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي, وَمَعَاشِي, وَعَاقِبَةِ أَمْرِي, فَاصْرِفْهُ عَنِّي, وَاصْرِفْنِي عَنْهُ, وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ, ثُمَّ أَرْضِنِي بِهِ.

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ -رضي الله عنهما- قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ, يَقُولُ: إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ, فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ, ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ, وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ, وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ, فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ, وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ, وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ, اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ- فَيُسَمِّيهِ مَا كَانَ مِنْ شَيْءٍ - خَيْرٌ لِي فِي دِينِي, وَمَعَاشِي, وَعَاقِبَةِ أَمْرِي, فَاقْدُرْهُ لِي, وَيَسِّرْهُ لِي, ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ, وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي, وَمَعَاشِي, وَعَاقِبَةِ أَمْرِي, فَاصْرِفْهُ عَنِّي, وَاصْرِفْنِي عَنْهُ, وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ, ثُمَّ أَرْضِنِي بِهِ".

دعاءُ لَيلَةِ القَدْرِ:
-"اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".

صَلَاةُ الجنَازَةِ:
يكبر عليها أربعاً أو خمساً, إلى تسع تكبيرات, كل ذلك ثبت عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأيهما فعل أجزأه, والأولى التنويع, فيفعل هذه تارة, وهـذا تارة, كمـا هو الشأن في أمثالـه, كأدعيـة الاستفتـاح وصيـغ التشهد والصلوات الإبراهيمية ونحوها, وأن كان لا بد من التـزام نوع واحد منها فهو الأربع, لأن الأحاديث فيها أقوى وأكثر, والمقتدي يكبر ما كبر الإمام.

ويشرع له أن يرفع يديه في كل التكبيرة الأولى.

ثم يضع يده اليمنى على ظهر كفة اليسرى والرسغ والساعد, ثم يشد بهما على صدره.

أما الوضع تحت السرة فضعيف اتفاقاً كما قال النووي والزيلعي وغيرهما.

ثم يقرأ عقب التكبيرة الأولى فاتحة الكتاب وسورة، لحديث طلحة بن عبد الله بن عوف قال: "صليت خلف ابن عباس -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- على جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة وجهر حتى أسمعنا, فلما فرغ أخذت بيده, فسألته؟ فقال: إنما جهرت لتعلموا أنها سنة وحق".

يقرأ سراً لحديث أبي أمامة بن سهل قال:
"السنة في الصلاة على الجنازة أن يقرأ في التكبيرة الأولى بأم القرآن مخافته, ثم يكبر ثلاثاً, والتسليم عند الآخرة".

 ثم يكبر التكبير الثانية, ويصلي على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لحديث أبي أمامة المذكور أنه أخبره رجل من أصحاب النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أن السنة في صلاة الجنازة أن يكبر الإمام, ثم يقرأ بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى سراً في نفسه, ثم يصلي على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-, ويخلص الدعاء للجنازة في التكبيرات (الثلاث) لا يقرأ في شيء منهن, ثم يسلم سراً في نفسه حين ينصرف عن يمينه, والسنة أن يفعل من ورائه مثلما فعل إمامه".

وأما صيغة الصلاة على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الجنازة فلم أقف عليها في شيء من الأحاديث الصحيحة, فالظاهر أن الجنازة ليس لها صيغة خاصة, بل يؤتي فيها بصيغة من الصيغ الثابتة في التشهد في المكتوبة.

ثم يأتي ببقية التكبيرات ويخلص الدعاء فيها للميت, فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْمَيِّتِ فَأَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَاءَ".

ويدعو فيها بما ثبت عنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الأدعية, وقـد وقفت منهـا على أربعة:
الدعاء بين التكبيرة الأخيرة والتسليم مشروع لحديث أبي يعفور عن عبد الله بن أبي أوفى -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال: "شهدته وكبر على جنازة أربعاً, ثم قام ساعة -يعني- يدعوا ثم قال: أتروني كنت أكـبر خمساً؟ قالـوا: لا. قـال: إن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يكبر أربعاً".

ثم يسلم تسليمتين مثل تسليمه في الصلاة المكتوبة إحداها عن يمينه والأخرى عن يساره لحديث عبد الله بن مسعود -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ-: "ثلاث خلال كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يفعلهن تركهن الناس, إحداهن التسليم على الجنازة مثل التسليم في الصلاة"وقد ثبت في مسلم وغيره عن ابن مسعود أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يسلم تسلمتين في الصلاة.

فهذا يبين أن المراد بقوله في الحديث "مثل التسليم في الصلاة" أي التسليمتين المعهودتين.

ويجوز الاقتصار على التسليمة الأولى فقط, لحديث أبي هريرة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ-: "أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صلى على جنازة فكبر عليها أربعاً, وسلم تسليمة واحدة".

والسنة أن يسلم في الجنازة سراً, الإمام ومن وراءه في ذلك مثلما سواء, لحديث أبي أمامه المتقدم بلفظ: "ثم يسلم سراً في نفسه حين ينصرف, والسنة أن يفعل من وراءه مثلما فعل إمامه".أهـ

الدعاءُ للميتِ في صلاةِ  الجنازةِ:
-"اللهُمَّ، اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ -أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ- "قَالَ: "حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ الْمَيِّتَ".

-"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا، وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرِنَا، وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ".

- «أَلَا إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ فِي ذِمَّتِكَ، وحَبْلِ جِوَارِكَ فَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ، وَعَذَابَ النَّارِ، أَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ، وَالْحَقِّ، اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ»".

-"اللَّهُمَّ عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَاغْفِرْ لَهُ، وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ".

عن عوف بن مالك -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال: صلّى رسولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على جنازةٍ فحفظتُ من دعائِه وهو يقول: "اللهُمَّ، اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ -أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ- "قَالَ: "حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ الْمَيِّتَ".

وعن أبي هريرة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا صلّى على جنازةٍ يقولُ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا، وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرِنَا، وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ".

وعن واثلة بن الأسقع -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال: صلّى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على رجلٍ من المسلمينَ فأسمعُهُ يقولُ: «أَلَا إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ فِي ذِمَّتِكَ، وحَبْلِ جِوَارِكَ فَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ، وَعَذَابَ النَّارِ، أَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ، وَالْحَقِّ، اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ».

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَاغْفِرْ لَهُ، وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ".

الدعاءُ على السِّقْط
عن المغيرةِ شُعبةَ -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "والسِّقْطُ يُصَلّى علَيهِ, ويُدْعَى لِوَالِديهِ بِالمغفرَةِ والرَّحمةِ".



إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات 2013_110


عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الخميس 10 أغسطس 2023, 12:03 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48174
العمر : 71

إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات Empty
مُساهمةموضوع: رد: إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات   إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات Emptyالسبت 30 ديسمبر 2017, 9:29 am

إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات 2

صلاةُ ركعتين لمن أرادَ السَّفَرَ
 عن أبي هريرة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "إذا خرَجت من مَنْـزلك, فَصَلّ ركعتين يمنعانكَ من مخرجِ السوءِ, وإذا دَخَلْتَ إلى منـزلك فصَلّ ركعتين يمنعانكَ من مدخل السوء".

صلاةُ ركعتين إذا قدم من السَّفَرِ:
عن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ -وَهُوَ أَحَدُ الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ، أَنَّهُ لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا قَطُّ، غَيْرَ غَزْوَتَيْنِ غَزْوَةِ العُسْرَةِ، وَغَزْوَةِ بَدْرٍ- قَالَ: فَأَجْمَعْتُ صِدْقِي رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ضُحًى، وَكَانَ قَلَّمَا يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ سَافَرَهُ إِلَّا ضُحًى، وَكَانَ يَبْدَأُ بِالْمَسْجِدِ فَيَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ".

وعن جابر -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال له: "ادْخُل أي: المسجد, فصلِّ ركعتين".
 
صلاةُ الاستسقاءِ وَصِفَتُهَا:
عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَرَجَ إِلَى المُصَلَّى فَاسْتَسْقَى فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، وَقَلَبَ رِدَاءَهُ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: "كَانَ ابْنُ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: هُوَ صَاحِبُ الأَذَانِ، وَلَكِنَّهُ وَهْمٌ لِأَنَّ هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ المَازِنِيُّ مَازِنُ الأَنْصَارِ".

دعاءُ الاستسقاء:
-"اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيًّا مُرِيعًا عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ"، فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ.

-"الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَنِيُّ وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ، أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ، وَاجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ لَنَا قُوَّةً وَبَلَاغًا إِلَى حِينٍ".

- «اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا»".

- "اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ، وَبَهَائِمَكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ، وَأَحْيِ بَلَدَكَ الْمَيِّتَ".
 
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَتَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَوَاكي، فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيًّا مُرِيعًا عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ"، فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ.

وعَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: شَكَا النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُحُوطَ الْمَطَرِ، فَأَمَرَ بِمِنْبَرٍ، فَوُضِعَ لَهُ فِي الْمُصَلَّى، وَوَعَدَ النَّاسَ يَوْمًا يَخْرُجُونَ فِيهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حِينَ بَدَا حَاجِبُ الشَّمْسِ، فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَكَبَّرَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّكُمْ شَكَوْتُمْ جَدْبَ دِيَارِكُمْ، وَاسْتِئْخَارَ الْمَطَرِ عَنْ إِبَّانِ زَمَانِهِ عَنْكُمْ، وَقَدْ أَمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تَدْعُوهُ، وَوَعَدَكُمْ أَنْ يَسْتَجِيبَ لَكُمْ"، ثُمَّ قَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَنِيُّ وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ، أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ، وَاجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ لَنَا قُوَّةً وَبَلَاغًا إِلَى حِينٍ"، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، فَلَمْ يَزَلْ فِي الرَّفْعِ حَتَّى بَدَا بَيَاضُ إِبِطَيْهِ، ثُمَّ حَوَّلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ، وَقَلَبَ، أَوْ حَوَّلَ رِدَاءَهُ، وَهُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ وَنَزَلَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَأَنْشَأَ اللَّهُ سَحَابَةً فَرَعَدَتْ وَبَرَقَتْ، ثُمَّ أَمْطَرَتْ بِإِذْنِ اللَّهِ، فَلَمْ يَأْتِ مَسْجِدَهُ حَتَّى سَالَتِ السُّيُولُ، فَلَمَّا رَأَى سُرْعَتَهُمْ إِلَى الْكِنِّ ضَحِكَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، فَقَالَ: "أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ".

وعن أنس -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رفع يديه ثم قال: «اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا».

وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، إِذَا اسْتَسْقَى، قَالَ: "اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ، وَبَهَائِمَكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ، وَأَحْيِ بَلَدَكَ الْمَيِّتَ".

صلاةُ الكسوفِ وَالنِّدَاءُ لَهَا:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، نُودِيَ: «إِنَّ الصَّلاَةَ جَامِعَةٌ، فَرَكَعَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ، ثُمَّ قَامَ، فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ، ثُمَّ جَلَسَ، ثُمَّ جُلِّيَ عَنِ الشَّمْسِ»، قَالَ: وَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: مَا سَجَدْتُ سُجُودًا قَطُّ كَانَ أَطْوَلَ مِنْهَا".

الذكرُ والدعاءُ والاستغفارُ عند الكسوف:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ كَانَ يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَصَلُّوا».

صِفَةُ صَلَاةِ الكُسُوفِ:
بدأ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فكبر, وكبر الناس, ثم افتتح القرآن, فقرأ قراءة طولية, فجهر فيها, وقام قياماً طويلاً جداً نحواً من سورة "البقرة "حتى قيل: لا يركع, وجعل أصحابه يخرُّون.

وقالت أسماء أتيت عائشة فإذا الناس قيام, وإذا هـي تصلـي. فقلت: ما شأن الناس يصلون؟ فأشارت برأسها إلى السمـاء, فقلت: أية؟ قالت نعم فأطال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- القيام جداً حتى تجلاني الغشي, فأخذت قربة من ماء إلى جنبي, فجعلت أصب على رأسي من الماء, قالت: فأطال القيام حتى رأيتني أريد أن أجلس, ثم ألتفت إلى المرأة التي هي أكبر مني, والمرأة التي هي أسقم مني, فأقول: أنا أحق أن أصبر علة طول القيام منك.

* الركوع الأول:
ثم ركع -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مكبراً, فأطال الركوع جداً, حتى قيل: لا يرفع وركع نحواً مما قام.

ثم رفع رأسه من الركوع فقال: "سمع الله لمن حمده, ربنا ولك الحمد" فقام كما هو, ولم يسجد, فأطال القيام جداً, حتى قيل: لا يركع, وهو دون القيام الأول, وقرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى, وأطال, حتى لو جاء إنسان بعد ما ركع لم يكن علم أنه ركع ـ ما حدث نفسه أنه ركع من طول القيام.

* الركوع الثاني:
ثم ركع مكبراً, فأطال الركوع جداً, حتى قيل: لا يرفع, وهو دون الركوع الأول.

ثم رفع رأسه فقال: "سمع الله لمن حمده, ربنا ولك الحمد" فأطال القيام, حتى قيل: لا يسجد ورفع يديه فجعل يسبح ويحمـد ويهلل ويكبر ويدعو.

* السجود الأول:
ثم كبر -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فسجد سجوداً طويلاً مثل ركوعه, حتى قيل: لا يرفع, وقالت عائشة: ما ركعت ركوعاً قط, ولا سجدت سجوداً قط, كان أطول منه.

ثم كبر, ورفع رأسه وجلس, فأطال الجلوس, حتى قيل: لا يسجد.

* السجود الثاني:
ثم كبر, فسجد, فأطال السجود, وهو دون السجود الأول.

* الركعة الثانية:
ثم كبر, ورفع، فقام قياماً طويلاً،  هو دون القيام الثاني من الركعة الأولى, وقراءة طويلة، وهي أدني من القراءة في القيام الثاني.

* الركوع الأول:
ثم كبر، فركع، فأطال الركوع، وهو دون الركوع الأول. ثم كبر، فرفع رأسه، فقال: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد" فأطال القيام, وهو دون القيام الأول، ثم قرأ قراءة طويلة, هي أدنى من القراءة الأولى.

* الركوع الثاني:
ثم كبر فركع, فأطال الركوع, وهو دون الركوع الأول, ثم رفع رأسه فقال: "سمع الله لمن حمده, ربنا ولك الحمد"فأطال القيام، حتى قيل: لا يسجد ثم تأخر, وتأخرت الصفوف خلف حتى انتهت إلى النساء, ثم تقدم وتقدمت الصفوف حتى قام في مقامه.

* السجود الأول والثاني
ثم كبر, فسجد مثلما سجد في الركعة الأولى، إلا أنه أدنى منه, وجعل يبكي في آخر سجوده وينفح: أف أف، ويقول: "رب ألم تعدني ألا تعذبهم وأنا فيهم؟ رب ألم تعدني ألا تعذبهم وهم يستغفرون؟ ونحن نستغفرك".

* التسليم:
ثم تشهد، ثم سلم، وقد تجلت الشمس، واستكمل أربع ركعات في أربع سجدات.

ثالثاً: الخطبة على المنبر:
فلما انصرف رقى المنبر: فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد: أيها الناس إن أهل الجاهلية كانوا يقـولـون: إن الشمس والقمر لا يخسفان إلا لموت عظيـم، وإنهمـا آيتان من آيات الله لا ينخسفان إلا لموت أحد ولا لحياته, ولكن يخوف الله به عباده فإذا رأيتم شيئاً من ذلك، فافزعوا إلى ذكر ودعائه واستغفاره وإلى الصدقة والعتاقة والصلاة في المساجد، حتى تنجلي، يا أمَّة محمد! إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته. يا أمَّة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيراً ولضحكتم قليلاً" ثم رفع يديه فقال: "ألا هل بلغت؟! إنه عرض علي كل شيء تولجونه, فعرضت علي الجنة, وذلك حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي, ولقد مددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرها, لتنظروا إليه, ثم بدا لي ألا أفعل, ولو أخذته, لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ولقد عرضت على النار، وذلك حين رأيتموني تأخرت  مخافة أن يصيبني من لفحها, فجعلت أنفخ,خشية أن يغشاكم حرهاً، ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضاً فلم أر منظراً كاليوم قط أفظع ورأيت أكثر أهلها النساء" قالوا: لِمَ يا رسول الله؟ قال: "لكفرهن" قيل أيكفرن بالله؟ قال: "يكفرن العشير, ويكفرن الإحسان, لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله, ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قط!!

ورأيت فيها امرأة من بني إسرائيل طويلة سوداء تُعذَّب في هِرَّةٍ لها ربطتها, فلم تطعمها ولم تسقها, ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعاً, فلقد رأيتها تنهشها إذا أقبلت, وإذا ولّت, تنهش أليتها.

ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

ورأيت صاحب المحجن أبا ثمامة عمرو بن مالك بن لحي -وهو الذي سيب السوائب- يجر قُصبه في النار, كان يسرق الحاج, فإن فطن له قال: إنما تعلق بمحجني! وإن غفل عنه ذهب به!

وإنه قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور كفتنة المسيح الدجال فيؤتى أحدكم فيقال: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن أو -الموقن- فيقول: هو محمد هو رسول الله جاءنا بالبينات والهدى, فأجبنا واطعنا (ثلاث مرار) فيقال له: نم, قد كنا نعلم أنك نؤمن به, فنم صالحاً هذا مقعدك من الجنة. فأما المنافق ـ أو المرتاب ـ (الشك فيه وفيما قبله من بعض الرواة) فيقول: لا أدي سمعت الناس يقولون شيئاً فقلت! فيقال له: أجل، على الشك عشت وعليه مت، هذا مقعدك من النار".

ثم أمرهم -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يتعوَّذوا من عذاب القبر قالت عائشة: فكان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعد ذلك يتعوَّذ من عذاب النار وعذاب القبر.

مَنْ نَابَهُ شيءٌ في الصَّلاةِ:
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلَّم-: "التَّسْبِيحُ فِي الصَّلَاةِ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ. 

وعن أبي هريرة -رَضِىَ اللهُ عَنْهُ- قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إذا استؤذن على الرجل وهو يصلي, فإذنه التسبيح, وإذا استؤذن على المرأة وهي تصلي, فإذنها التصفيق".
*****
وأخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــراً:
إن أردت أن تحظى بمضاعفة هذه الأجور والحسنات فتذكَّر قول سيد البريات: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ».

فطوبى لكل مَنْ دَلَّ على هذا الخير واتَّقَاه، سواء بكلمة أو موعظة ابتغي بها وجه الله، كذا مَنْ علّقها على بيت من بيوت الله، ومَنْ طبعها رجاء ثوابها ووزعها على عباد الله، ومَنْ بثَّها عبر القنوات الفضائية، أو شبكة الإنترنت العالمية، ومَنْ ترجمها إلى اللغات الأجنبية، لتنتفع بها جميع الأمَّة الإسلامية، ويكفيه وعد سيد البرية: «نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا، فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ».

أموت ويبقى كل ما كتبته  فياليت مَنْ قرأ دعا لـيا
عسى الإلهُ أن يعفو عنى   ويغفر لى سُوء فعالـيا

=============================
كَتَبَهُ
أبو عبد الرحمن أحمد مصطفى
dr_ahmedmostafa_CP@yahoo.com
(حقوق الطبع لكل مسلم عدا مَنْ غيَّر فيه أو استخدمه فى أغراض تجارية).
*****
الفِهْرِسُ
مُقدِّمَةٌ
إِتْحَافُ السَّادَاتِ بِصَحِيحِ أَذْكَارِ الصَّلَوَاتِ
التسميةُ على الوضوء
دعاءُ المشى إلى المسجد
دعاءُ دخولِ المسجدِ
دُعَاءُ الخروجِ منِ المسجدِ
الذكر عند سماع المؤذن
الدعاءُ بين الأذان والإقامة
الدعاءُ عند سماع الإقامة
التكبيرُ للصلاة
أَدْعِيَةُ استفتاحِ الصلاة
الاستعاذةُ قبلَ القراءةِ
الاستعاذةُ والتَّفْلُ في الصلاةِ لدفعِ الوَسْوَسَةِ
ركنيةُ "الفاتحة"
صفةُ قراءةِ "الفاتحة"
ما يقول من لم يستطع  قراءة "الفاتحة
قولُ"آمين"خلف الأمام
الجهرُ  بـ"آمين"
الذكرُ أثناءَ القراءةِ
الفتحُ على الإمام
القراءةُ في سُنَّةِ الفَجْرِ
القراءة في صلاة الوتر
القراءة في صلاة الجمعة
القراءة في صلاة العيدين   
القراءة في صلاة الجنازة   
أذكارُ الركوعِ   
دعاءُ سُجُودِ التِّلَاوَةِ   
أذكارُ القيامِ منِ الركوعِ   
أذكارُ السُّجُودِ   
أَذَكَارُ مَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ   
التشهد في الصلاة   
الصلاةُ على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-  بعد التشهد
الدعاءُ بعدَ التشهدِ   
الصلاةُ على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في التشهد الأول والثانِي ومشروعيةُ الدعاءِ في التشهدِ الأولِ   
التسليمُ منً الصلاةِ   
الذكرُ والدعاءُ بعدَ الصَّلَاةِ   
عقدُ التسبيحِ بِأنَامِلِ اليَدِ اليُمْنَى   
ما يقولُ مَنْ استيقظَ بالليل ِللصلاةِ   
الدعاءُ والاستغفارُ في الثُلُثِ الآخرِ من الليل
الذِكْرُ بَعْدَ الوَتْرِ   
القُنُوتُ في الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ  للنَّازِلَةِ   
صَلَاةُ العِيدَيْنِ   
التكبيرُ في أيامِ العِيدَيْنِ   
الذكرُ عندَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَكْعَتَي الطَّوَافِ   
دُعَاءُ صَلَاةِ الاسْتِخَارَةِ   
دعاءُ لَيلَةِ القَدْرِ   
صَلَاةُ الجنَازَةِ   
الدعاءُ للميتِ في صلاةِ  الجنازةِ
الدعاءُ على السِّقْط   
صلاةُ ركعتين لمن أرادَ السَّفَرَ
صلاةُ ركعتين إذا قدم من السَّفَرِ
صلاةُ الاستسقاءِ وَصِفَتُهَا   
دعاءُ الاستسقاء   
صلاةُ الكسوفِ وَالنِّدَاءُ لَهَا   
الذكرُ والدعاءُ والاستغفارُ عند الكسوف   
صِفَةُ صَلَاةِ الكُسُوفِ   
مَنْ نَابَهُ شيءٌ في الصَّلاةِ   
وأخيراً   
الفِهْرِسُ.



إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
إتحاف السَّادات بصحيح أذكار الصَّلوات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إتحاف أهل الإيمان بما يعصم من فتن هذا الزمان
» إتحاف الورى بما جاء في فصلي الصيف والشتاء
» إتحاف الطلاب بتسهيل شرح الأصول الثلاثة في سؤال وجواب
» إتحاف الحاج المثابر بالفوائد والإشارات في صفة الحج التي رواها جابر رضي الله عنه (1).
» [21] أذكار الاستيقاظ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـرقـيــــة مـن الـكـتـــاب والسُّــنَّة :: مـن عجــائب الدعـــاء-
انتقل الى: