بحـث مترجم عن تاريخ الإرهاب
ترجـمــة الأستــاذة: رنـا خطـيب
غفر الله لها ولوالديها وللمسلمين
====================
تاريخ الإرهاب:
أكثر من مائتي عام على تطور الإرهاب
------------------------------------------------
يرجع تاريخ الإرهاب إلى ما لا يقل عن ألف وخمسمائة سنة عندما قتلت جماعات المقاومة اليهودية المعروفة باسم الصهاينة (66-72 بعد الميلاد) الجنود الرومانيين، ودمرت المملكة الرومانية.

ويعود مصطلح "الحشاشين" إلى طائفة شيعية مسلمة (النزارية الإسماعيلية – المعروفة بالحشاشين"متعاطي الحشيش")، والتي قاتلت مسلمي السنة في الفترة (1090-1250 هجري)، وقاومت الاحتلال أثناء الحروب الصليبية في العصور المسيحية الوسطى في فترة (1095-1291).

وعرف عن الحشاشين نشرهم للإرهاب بوسيلة القتل، بما فيهم قتل النساء والأطفال.

ومارست فرقة الحشاشين الإرهاب للحصول على مكاسب كالجنة، واثنين وسبعين حورية عند ممارسة القتل، وأيضا للحصول على كميات كبيرة من الحشيش تكفيهم طوال فترة إقامتهم على الأرض.

بدأت الحركة الحديثة للإرهاب في أثناء فترة الإرهاب المرافقة لأحداث الثورة الفرنسية (1793-1794)، وكانت هذه الفترة هي التي أسست لمصطلح "الإرهاب".

وخلال عقدين ماضيين من الزمن ٌاستخدم الإرهاب كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية، ثم تطور ليصبح وسيلة للتحرير، والاضطهاد، والسياسات العالمية، والدولية.

يهدف هذا المقال إلى إعطاء فكرة عن تاريخ الإرهاب على مدار مائتي عام.

باختصار:
إن تطور حركة الإرهاب كوسيلة لتحقيق الأهداف السياسية يلخص بالشكل التالي:
أواخر القرن الثامن عشر- الثورة الفرنسية
---------------------------------------------------
إرهاب الدولة:
الهدف:
عزل المعارضة ودمج السلطة.
وتم تأسيس مصطلح "الإرهاب".


أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين...
-------------------------------------------------------------
اللاسلطويون.
إرهاب الأفراد.
الدعاية الإعلامية من خلال الأفعال.
الهدف: استخدام الإرهاب كوسيلة للإطاحة بالدولة.


بداية القرن العشرين – الثورة الروسية
----------------------------------------------
إرهاب الدولة.
الهدف: استخدم الإرهاب للحفاظ على السلطة، والسيطرة على الشعب بأكمله ـ وألحق الاستخدام الواسع للإرهاب من قبل المجتمع المنظم بمفهوم إرهاب الدولة.

القرن العشرين – الثورة الايرلندية
-----------------------------------------
الإرهاب الانتقائي.
الإرهاب الشامل.
عمليات الخلية.


الهدف:
استخدام الإرهاب كوسيلة لتحقيق الاستقلال.

منتصف القرن العشرين
-----------------------------
الإرهاب كوسيلة لإنهاء الاستعمار

الهدف:
استخدام الإرهاب الانتقائي ضد المتعاطفين مع الاحتلال والمدنين، وكان نشاط الإرهاب ما بين فترة الثورة الفرنسية ونهاية الحرب العالمية الثانية محليا، واقتصرت منظمة الإرهاب على مناطق خاصة من الصراع.

وفي عام 1960 أحدث الإرهاب تغييراً جديداً.

الشرق الأوسط / الحرب الباردة - أواخر عام 1960
---------------------------------------------------------------
تدويل الإرهاب والدولة الراعية للإرهاب.
بسبب اتحاد المجموعات الإرهابية المختلفة كشبكة عالمية، والحرب الباردة دعمت بلاد مختلفة مجموعات الإرهاب المختلفة لزعزعة استقرار الدول المتنافسة، وتحالفت المجموعات الإرهابية مع بعضها وذلك لتحويل الأنظار إلى الصراع العربي الإسرائيلي.

الشرق الأوسط – الإسلام السياسي (الإسلام الراديكالي)
-------------------------------------------------------------------
الإرهاب الديني
إنّ توسع رقعة الإسلام، وحمايته من اليهود والمسيحيين والغرب كانت مبرراً لاستخدام الإرهاب مستقلا عن الصراع العربي الإسرائيلي.

الشرح:
منذ أكثر من مائتي عام ُأستخدم الإرهاب لأسباب متنوعة من أجل تحقيق أهداف متعددة، وقد استخدمت الصهيونية المتدينة والأيدلوجيات غير المتدينة الإرهاب.

ويشير التطور التاريخي للإرهاب على أنه وسيلة للتغيير.

بداية المرحلة الحديثة لاستخدام الإرهاب:
إن ممارسة الإرهاب في الشرق الأوسط ليس بالجديد، وكذلك بالنسبة لليهود والمسلمين.

فقد استخدمته الصهيونية اليهودية لمقاومة الرومان، وأستخدمه المسلمون لمقاومة بعضهم (الشيعة والسنة) ومقاومة الصليبيين.

في تلك الفترة كان الإرهاب يستخدم كوسيلة لقتل أعداء الدين، ومنذ البداية ترافق الإرهاب مع الدين.

فمفهوم الاستشهاد عن طريق الانتحار - الموت في سبيل الله، والموت في سبيل قتل أعداء الله هي فكرة يرجع تاريخها إلى أكثر من ألف سنة خلت.

ويحتضن الإرهاب منذ أيامه الأولى فكرة الموت في سبيل الله كواجب مقدس سيكافئ القائمون عليه في يوم الآخرة.

وممارسة الإرهاب ضد الأعداء هوفعل متدين ويعتبر فعلا محبذا وذوقيمة.

في عهد الثورة الفرنسية للإرهاب (1793-1794) بدأت أعمال الإرهاب الحديثة بقيادة ماكسيميلين روبسبير (Maximilien Robespierre) والحزب اليعقوبي.

فقد أضاف روبسبير إلى مفهوم الإرهاب فكرة أنّ الإرهاب هوأداة لتحقيق أهداف حكومية "مشروعة "، فاستخدم الإرهاب منهجيا لقمع حراك المعارضة ضد الدولة.

وأحلّ روبسبير مفهوم إرهاب الدولة واستخدامه لحماية السلطة وقمع المتمردين.

وقبل فترة عهده كانوا مئات الناس تلقى مصيرها قتلاً بواسطة المقصلة.

اللاسلطويون (الأنكاريزون) (1890- 1910):
---------------------------------------------------------
نشط اللاسلطويون كثيرا في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.

فقد سعوا اللاسلطويون الروس إلى الإطاحة بالقيصر الروسي الكسندر الثاني عن طريق اغتياله، ونجحوا في هذا أخيراً في عام 1881.

فقد كان اللاسلطويون يعتقدون بأن قتل القيصر والملوك الأخرى ونبلاء أوربا سيؤدي إلى الإطاحة بالحكومات.

ولأجل هذه الغاية أضافوا إلى سلسلة تطور الإرهاب فكرة الإرهاب الفردي، والذي يقوم على استخدام الإرهاب الانتقائي ضد فرد أومجموعة للإطاحة بحكومته أوحكومتهم.

كان استخدام الإرهاب انتقائيا لأن الأهداف كانت انتقائية تعتمد على مواقعهم داخل نظام الدولة، وكانت الأعمال الإرهابية محدودة، وتؤكد على عدم إلحاق الأذى بالأبرياء.

إن هذا المفهوم المقتصر للإيذاء الجانبي بعدم استهداف الأبرياء لم يتجدد في النصف الثاني من القرن العشرين.

ونوَّه اللاسلطويون على أمر وهو أنّ للإرهاب تأثير تواصلي.

فعندما تنفجر قنبلة، يتساءل المجتمع لماذا؟.

إن الحاجة لمعرفة لماذا ارُتكب هذا العمل، يمنح مرتكبي هذا العمل الإرهابي مجالا يكون فيها المستمع جاهزا للاستماع.

وهكذا، فإن مفهوم الدعاية الإعلامية المتمثلة بالأفعال أضافت بُعداً جديداً لتطور الإرهاب الحديث.

فالإرهاب وسيلة للتواصل.

وما بين عامي 1890 و1908 كانوا اللاسلطويون مسؤولين عن قتل ملوك وملكات روسيا واستراليا وبلغاريا وايطاليا والبرتغال وكانوا نشطاء أيضا في أمريكا بين عامي 1890 1910 فوضعوا المتفجرات عند وال ستريت Wall) Street).

وكان أشهر فعلين إرهابيين قاموا بهما اللاسلطويون هما اغتيال كل من الرئيس ماكينلي (McKinley) في عام 1901، والأرشدوق فردينند (Archduke Ferdinand) قي عام 1914، والذي أسفر اغتيالهما عن قيام الحرب العظمى.

الثورة السوفيتية (1917) التي قادها لينين ثم خلفه ستالين وسعت الثورة من مفهوم دولة الإرهاب كوسيلة للحفاظ على هيمنة الدولة.

واستخدم كلاهما نشاط الإرهاب منهجيا ضد طبقات الشعب بأكمله داخل المجتمع (حيث من المفترض استخدامه ضد أعداء الإنسان).

فقد كان يستخدم الإرهاب للهيمنة على المجتمع بأسره لبناء مجتمع.

وكان التخويف يستخدم كعامل محفز للعمليات الحكومية وإذعان العامة للدولة.

إذا كان الإرهاب وسيلة لتنظيم المجتمع والسيطرة عليه.

الحرب الايرلندية (1919-1921)
------------------------------------------
أضافت الحرب الايرلندية لعام 1919 ثلاثة مفاهيم إلى سلسة تطور الإرهاب:
1- الإرهاب الانتقائي.
2- الإرهاب المستمر عبر الزمن.
3- وعمليات الخلية.


وكان الهدف من الحرب الايرلندية هو حصول ايرلندا على استقلالها من انكلترا.

وقاد مايكل كولينس (Michael Collins) الإرهاب، والذي كان يستهدف رؤوساء انكلترا (شرطة، وجنود، وقضاة، وموظفي الدولة..، إلخ)، كمحاولة للتنبيه على أنّ استمرار احتلال البلاد سيكون ثمنه باهظاً ومن الصعب دفعه.

وهكذا بالنسبة للإرهاب أضيف مفهوم الإرهاب الانتقائي، وهومجموعة من الأفعال الإرهابية تنفذ ضد رؤوساء الدولة لإجبارهم على الرحيل من البلاد.

وقد تم تطبيق هذا التكتيك في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 1967، لكن مع فقدان مفهوم رئيسي واحد، وهوالجانب الانتقائي للإرهاب.

فأصبح إرهاب اليوم يمارس ضد المدنيين والموظفين غير الرسميين في الدولة.

وقد أُضيف أيضاً إلى سلسلة تطور استخدام الإرهاب فكرة تدور حول أنه لكي تحدث تغييراً في المجتمع، يجب المحافظة على أفعال الإرهاب لفترة طويلة من الزمن.

فالإرهاب المستمر، مع مرور الأيام، سيكسر إرادة الدول المستهدفة، وفي نهاية المطاف سوف يسعون لإيجاد مكانا يقيمون فيه.

وأضافت الحرب الايرلندية أيضا للإرهاب مفهوم عملية الخلية.فعملية الخلية ألغت المركزية في تنفيذ الأعمال الإرهابية وحالت دون اكتشاف موقع منظمة الإرهابيين وتدميرها.

فلكل خلية هدفا أوموضوعا خاصا بها، وكل خلية تعلم أعضاءها ومهامها الخاصة بها، ففي حال السيطرة على الخلية الواحدة لن يؤدي هذا إلى السيطرة على باقي الخلايا.

إن المجموعات الإرهابية، كالقاعدة مثلا، عملت بهذا التخطيط غير المركزي لتستخدمه في هجومها في الحادي عشر من أيلول.

فالخلايا الموجودة في أوربا والشرق الأوسط والولايات المتحدة كانت لها أهدافا خاصة (تحويل الأموال، تعليم قيادة الطائرات، تأليف وثائق مزورة،...، إلخ) لقد تم تقدير المبلغ الذي تم إنفاقه لتنفيذ هجمات 11 أيلول بحوالي 500.000 ألف دولار نفذتها خلايا تعمل في أوربا والشرق الأوسط تدعم المنظمة الإرهابية، وعملية الخلية، وتقدم المساعدة المالية للخلية الأساسية التي نفذت الهجوم.

بعد الحرب العالمية الثانية استمر الإرهاب ليستخدم كأداة للتحرر، ولإنهاء حكم الاحتلال في دول العالم الثالث.

وتحول الإرهاب الانتقائي من استهداف المسؤولين في الدولة إلى استهداف المدنيين والمتعاطفين مع الاحتلال.

وفي أواخر عام 1960دخل الإرهاب مرحلة جديدة من التطور والاستخدام، ففي عام 1960 توسع نطاق الإرهاب ليكون نطاقاً دولياً وتركَّز نشاطه في الشرق الأوسط,

وفي حرب 1967 التي هزمت فيها إسرائيل كلاً من الأردن ومصر وسورية، استولت على مرتفعات الجولان (من سورية)، والقدس الشمالية والضفة الغربية (من الأردن)، وقطاع غزة وصحراء سيناء (من مصر)، وانتهى بذلك استخدام الحرب التقليدية كوسيلة لتدمير إسرائيل، وبدأ استخدام الإرهاب كهدف للتركيز على إسرائيل والفلسطينيين (الأراضي المحتلة).

كوبا ومؤتمر القارات الثلاث (1966)
----------------------------------------------
استضافت كوبا في عام 1966 مؤتمر القارات الثلاث برعاية الإتحاد السوفيتي، وكان هذا المؤتمر بداية لتدويل الإرهاب.

وبدأت المجموعات الإرهابية و"التحرر" من أوربا وأسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية العمل مع بعضها وبناء التحالفات، وإدارة العمليات المالية والسياسية، والتعاون في مجال الاستخبارات المتصلة مع المجموعات الإرهابية الموجودة عبر العالم.

توسع نشاط الإرهاب الدولي خلال العقديين الماضيين، وعانت أوربا عقداً من الزمن من النشاط الإرهابي، حيث عملت مجموعات إرهابية أروبية وشرقية متوسطة مع بعضها لجلب الاهتمام باتجاه القضية الفلسطينية.

ففي ألمانيا تحالفت جماعة الجيش الأحمر ذاته (جماعة ألمانية) مع جماعة أيلول الأسود (جماعة فلسطينية)، وفي فرنسا تحالفت المجموعة الثورية للعمل المباشر (جماعة فرنسية) مع جماعة الجيش الأحمر وفرق الجيش الأحمر (جماعة ايطالية)، وفي اليابان تحالف الجيش الأحمر الياباني مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأصبحت كوبا أرضاً لتدريب الجماعات الإرهابية.

الإرهاب، والشرق الأوسط، والحرب الباردة
-----------------------------------------------------
مع تصاعد أصوات الحرب الباردة في عام 1960، وانقسام العالم إلى قطبين بين الشرق والغرب، ظهر اتجاه جديد في مسيرة الإرهاب وهو: إرهاب الدولة: وهي دول تصدر الإرهاب إلى مناطق أخرى من العالم من أجل حماية مصالحها السياسية.

فإيران دعمت حزب الله، وليبيا دعمت أبونضال، والعراق وكوبا والسودان والجزائر وفَّرَتْ مخيمات تدريبية ودعم سياسي واقتصادي للجماعات الإرهابية.

وأنتقل نشاط الإرهاب إلى منطقة الشرق الأوسط، الصراع العربي- الإسرائيلي / الصراع الإسرائيلي –الفلسطيني بين الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل والاتحاد السوفيتي الذي يدعم الدول العربية المتعددة.

وكان عام 1970 عقد الإرهاب الجوي – فقد نفذ الإرهاب أكثر من عشرين حدث استهدف الخطوط الجوية الأوربية والأمريكية والتي أسفرت عن حدوث أعمال الخطف والتفجيرات واختطاف الرهائن.
واتسم عام 1970 باستخدام أعمال التفجيرات والخطف وأنواع أخرى من نشاطات الإرهاب في جميع أنحاء أوربا.

الإرهاب، والشرق الأوسط والإسلام السياسي:
--------------------------------------------------------
تعتبر السنوات العشرين الأخيرة من القرن العشرين هي الفترة التي أعاد فيه الإرهاب نفوذه الكامل منذ ظهور تاريخه الأول من 1500 ألف وخمسمائة سنة، فمع صعود دور آيات الله الخميني في إيران في عام (1679) عاد عهد الإرهاب الإسلامي، واتخذ من الإسلام الراديكالي ومن أسباب حماية الإسلام من اليهود والمسحيين والغرب مبررات مستقلة لاستخدام الإرهاب.

وظهرت العمليات الاستشهادية الانتحارية الدينية، حيث يموت الرجال والنساء في سبيل الله في الضفة الغربية، وقطاع غزة، ومدينة نيويورك.

وكان عام 1980 عقد اختطاف الرهائن، وممارسة الإرهاب، والتي جعلت من ضرب مصالح الولايات المتحدة في جميع العالم هدفاً لها.

ففي الفترة الزمنية الممتدة بين عامي 1979 و1988 كان هناك ما لا يقل عن 12 عمل إرهابي وُجِّهَ إلى الولايات المتحدة ومصالحها، فكان اختطاف الرهائن في عام 1979، وتفجيرات سفارة الولايات المتحدة، وخطف المدنيين الأمريكان، وتفجير خطوط الطيران من بين الأعمال الإرهابية التي نفذت في تلك الفترة.

وبرز في العقد الأخير من القرن العشرين تغييراً آخراً في سلسلة تطور الإرهاب، فكان الإرهاب في فترة عام 1960 حتى 1980 يُرَكِّزْ على التعرُّض لقضية الإنسان، ثم تلا العمل الإرهابي اتخاذ قرارات بمنح الائتمان أو توجيه تحذير إلى الويلات المتحدة مفادها: بأن الولايات الأمريكية ستتعرَّض لهجمات في المستقبل إن لم تغير من سياستها أو تجد مخرجاً لتوجيه أنظار العالم نحو القضية الفلسطينية.

في عام 1990 اتسم الإرهاب بالقتل العشوائي، وارتفاع في عدد الإصابات الجماعية بحد ذاتها.

وفي الفترة الممتدة من 1990 إلى 11 أيلول 2001.

تعرضت الولايات المتحدة إلى سبع هجمات إرهابية حيث كان الدمار هونقطة الهجوم.

وعاد الإرهاب في عام 1990 فالتطرف الديني والكراهية كانا مبررين كافيين لاستخدام الإرهاب. ففي عام 1993 - الولايات المتحدة: كان هناك تفجيرا في منظمة التجارة العالمية أسفر عن سقوط 6 قتلى.

وفي عام 1995- السعودية: لحقت أضرار كبيرة بقاعدة التجارة العالمي – 5 تفجيرات استهدفت مقر الجيش الأمريكي في المملكة العربية السعودية - و19 قتيل، وفي عام 1997 – مصر: تفجيرات أبراج الخبر – وسقوط 58 سائح قتيل، وفي عام 1998 كينيا وتنزانيا: أطلق الإرهابيون النار على معبد حتشبسوت– و224 قتيل – تم تفجير سفارتين للولايات المتحدة في نفس الوقت وفي عام 2000 – اليمن: مقتل 17 بحار واستهداف المدمرة الأمريكية كول.
في عام 2001- الولايات المتحدة: تفجيرات استهدفت منظمة التجارة العالمية والبنتاغون أسفرت عن 3000 قتيل.
وفي نهاية المطاف الإرهاب ليس إلا وسيلة لتغيير السلوك.